A Topol-M missile launcher drives along a central street during ...

وجهت السويد وبولندا نداء يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة وروسيا لخفض اسلحتهما النووية التكتيكية في أوروبا وقالا انه حان الوقت لادراج مثل هذه الاسلحة في نظام للحد من التسلح.

ستوكهولم: في حين يستأنف مفاوضو الاسلحة الأميركيون والروس هذا الاسبوع المحادثات في مسعى أخير للتوصل الى معاهدة طال تأجيلها بشأن خفض الاسلحة النووية الاستراتيجية.

كتب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ونظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي في مقالة مشتركة في صحيفة نيويورك تايمز انه ما زالت هناك اعداد كبيرة من الرؤوس الحربية التكتيية التي تشكل تهديدا كبيرا لاوروبا.

وكتب الوزيران يقولان في المقالة التي نشرت في موقع الصحيفة على الانترنت quot;يتعين ان يكون التركيز الان على تخفيضات حادة (لتلك الرؤوس) وازالتها في نهاية المطاف.quot; ووصفا تلك الاسلحة بانها من بقايا الماضي الخطيرة.

ونزع السلاح النووي أولوية للسويد وهي دولة محايدة على مر التاريخ.

وقال الوزيران إن خفضا للاسلحة التكتيكية قد يأتي نتيجة لمفاوضات لكن هناك مجال ايضا لجهود منفردة لبناء الثقة.

وكتبا يقولان quot;ندرك ان روسيا قوة اوروبية لكننا نحث موسكو على تقديم تعهد لسحب الاسلحة النووية من المناطق الملاصقة لدول اعضاء في الاتحاد الاوروبي.quot; وتشمل المناطق ذات الاهتمام الاكبر منطقة كالينينجراد وشبه جزيرة كولا.

وقالا ايضا انه حان الوقت لادراج الاسلحة النووية دون الاستراتيجية في نظام للحد من التسلح على غرار نظام اقيم بالفعل للاسلحة الاستراتيجية.

وقال الوزيران quot;ما زلنا نواجه تحديات امنية في اوروبا في الوقت الحاضر وفي المستقبل -لكن أيا كانت الزاوية التي ينظر منها المرء- فانه لا مجال لاستخدام الاسلحة النووية في تسوية تلك التحديات.quot;