القاهرة: اعلن مسؤولون امنيون مصريون الاحد ان السلطات بدأت باقامة انشاءات لمكافحة عمليات التهريب البحري مع قطاع غزة تتكامل مع الجدار الفولاذي الجاري انشاؤه على الحدود البرية.

وقال مسؤول امني رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس quot;هذه الانشاءات خاصة باقامة مرسى للزوارق الامنية المتواجدة في المنطقةquot;. موضحا ان quot;اقامته تستهدف منع اي محاولات تهريب محتملة قد تتم من الجانب الفلسطيني عبر الحدود البحريةquot;.

واضاف ان quot;مصر وضعت مخططا امنيا كاملا يضمن سلامة حدودها البحرية والبرية مع غزةquot;.

وتابع المسؤول الامني المصري quot;هناك انشاءات تنفذ وانشاءات اخرى لا زالت تحت الدراسةquot;.

وافاد شهود عيان وكالة فرانس برس انهم شاهدوا شاحنات تنقل قطعا من الحجارة الى الشاطىء الشهر الماضي. واوضحوا ان الاعمال بدأت منذ ثلاثة ايام.

واشار المسؤول الامني المصري الى استمرار اعمال بناء الجدار الفولاذي مع قطاع غزة.

وكانت مصر قررت بناء جدار فولاذي تحت الارض في المنطقة الحدودية التي تفصل اراضيها عن قطاع غزة. ودافع الرئيس المصري حسني مبارك عن بناء هذا الجدار معتبرا ان المسألة تتعلق بquot;الامن القوميquot; وquot;السيادةquot; المصرية.

واحتجت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة على بناء هذا الجدار الفولاذي في الوقت الذي يخضع فيه القطاع لحصار اسرائيلي صارم.

من جانبها تتهم القاهرة الحركة بعرقلة جهود المصالحة الفلسطينية.