يزور كوريا الشمالية في الايام القليلة المقبلة مبعوثين لحثها على استئناف المحادثات النووية المتوقفة.
سول: وصل مبعوث صيني كبير الى كوريا الشمالية لحثها على العودة الى المحادثات النووية المتوقفة في الوقت الذي ارسلت فيه كوريا الجنوبية فريقا لكوريا الشمالية لاجراء محادثات من اجل استئناف مشروعات سياحية توقفت بسبب الخلاف السياسي.
وستستضيف كوريا الشمالية ايضا كبير المبعوثين السياسيين للامم المتحدة في وقت لاحق من الاسبوع الجاري في الوقت الذي قال فيه محللون ان هذا الارتباط قد يكون بشير خير للمحادثات السداسية المتوقفة وقد يؤدي الى خفض بيونجيانج للتهديد الامني الذي تشكله على المنطقة.
وتشعر كوريا الشمالية بضغوط للعودة الى المحادثات النووية حيث يمكن ان تفوز بمساعدات لتعزيز اقتصادها المنهار بسبب عقوبات فرضتها الامم المتحدة بعد اجرائها تجربة نووية في 2009.
ووصل وانغ جياروي رئيس دائرة الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني الى كوريا الشمالية في مطلع الاسبوع. والتقى وانج مع الزعيم الكوري الشمالي كيم غونج ايل العام الماضي وحصل منه على تعهد بالتخلي عن الاسلحة النووية.
والتقى وانغ مع مسؤولين كبار غير كيم في مطلع الاسبوع. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن مصادر دبلوماسية قولها ان من المتوقع ان تستغرق زيارة وانغ اربعة ايام وان يجري محادثات مع كيم.
وينظر الى الصين -وهي اكبر داعم للبلد الشيوعي الفقير- على ان لها تأثيرا كبيرا على كوريا الشمالية التي تعيش في عزلة. وأبلغ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل رئيس الوزراء الصيني في اكتوبر تشرين الاول انه قد يعود الى المحادثات النووية اذا كانت الظروف مناسبة.
وفي خطوة اعتبرت تحسينا للاجواء مع الولايات المتحدة اهم شريك في الحوار مع كوريا الشمالية في المحادثات النووية التي تضم ايضا الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية افرجت بيونغيانج في مطلع الاسبوع عن مبشر اميركي كانت تحتجزه منذ اواخر ديسمبر كانون الاول لدخوله البلاد بصورة غير قانونية.
وتتأهب الكوريتان لبدء محادثات بشأن مشروعات سياحية مشتركة في كوريا الشمالية يديرها فرع لمجموعة هيونداي الكورية الجنوبية.
وكانت هذه المشروعات التي علقت منذ اكثر من عام تدر عشرات الملايين من الدولارات على زعماء كوريا الشمالية ودعا كيم جونغ ايل الى استئنافها.
وانهى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الذي تولى السلطة قبل عامين الهبات غير المشروطة لكوريا الشمالية وربط المساعدت بالتقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في الحد من التهديد العسكري الذي تشكله على شمال اسيا.
التعليقات