نيويورك: ابدى مساعد مدعي المحكمة الخاصة بسيراليون ثقته بامكان انتهاء محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور هذا العام مع اثبات اتهامه بارتكاب جرائم حرب.

وقال جوزف كامارا مساعد المدعي quot;نأمل ان تنتهي هذه القضية قبل نهاية العام. نحن واثقون بصدقية حججناquot;. واضاف quot;لدينا احد عشر اتهاما بحقه. املنا كبير بان يتم اثباتها كلهاquot;.

وانشات الامم المتحدة المحكمة الخاصة بسيراليون العام 2002 لمحاكمة اكبر المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب الاهلية (1991-2001) في سيراليون والتي ادت الى 120 الف قتيل. واصدرت هذه المحكمة اخر احكامها في فريتاون في تشرين الاول/اكتوبر الفائت.

لكن المحاكمة الوحيدة المتبقية لها تجري في هولندا منذ كانون الثاني/يناير 2008 لدواع امنية. ويوجه فيها الى تشارلز تايلور الرئيس السابق لليبيريا احد عشر اتهاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لضلوعه في الحرب الاهلية في سيراليون.

وتابع كامارا ان quot;نوعية الادلة الاتهامية ضد تايلور جيدة. انها متجانسة وصلبةquot;.

واعتبر محامو الدفاع ان الجهة الاتهامية تركز خصوصا على الانشطة المنسوبة الى تايلور في ليبيريا، في حين ان المحاكمة تتناول دوره المفترض في الحرب الاهلية في سيراليون.

واوضح كامارا ان الدفاع طلب تعليق المحاكمة لاسبوع ليتاح له درس وثائق واعادة النظر في حجج المتهم. ويتوقع ان تستانف الجلسات الاثنين في لاهاي.