اعلنت شركة الطيران الاثيوبية انها لا تستبعد اي فرضية بما في ذلك العمل التخريبي وراء سقوط الطائرة.
اديس ابابا: اعلنت شركة الطيران الاثيوبية، التي سقطت احدى طائراتها في 25 كانون الثاني/يناير قبالة السواحل اللبنانية، انها quot;لا تستبعد اي فرضية، بما في ذلك العمل التخريبيquot;، وراء سقوط الطائرة، داعية الى عدم استباق نتائج التحقيقات.
وقالت شركة النقل الجوي الوطنية الاثيوبية في بيان ان quot;التحقيق لا يزال في بداياته (...) من المبكر جدا استخلاص اسباب الحادث. الاثيوبية لا تستبعد اي فرضية بما في ذلك فرضية العمل التخريبي، الى حين ظهور نتيجة التحقيقquot;.
واضاف البيان ان الشركة quot;تود ان تعرب عن موقفها بشأن التكهنات الاخيرة التي نشرت حول اسباب الحادثquot;، وتؤكد quot;الالتزام التام بقواعد المنظمة الدولية للطيران المدني التي تحظر بث اي معلومات مجتزأة عن سير التحقيقاتquot;.
وكان وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة قال الثلاثاء ان الطائرة quot;انفجرت في الجو وتطايرت بما تملك من حديد وبشر وسقطت في اماكن مختلفة في البحرquot;.
غير ان وزير الاعلام اللبناني طارق متري اكد الاربعاء ان وزير الصحة quot;عندما تحدث عن انفجار كان يعني تحطم الطائرة نتيجة ارتطامها بالبحر، ولم يكن يعني ان الانفجار جاء نتيجة وجود متفجرة على الطائرة (...) هو استخدم العبارة ليس ليقول ان سبب سقوط الطائرة هو تفجير، استخدم كلمة انفجار بمعنى مرادف لارتطام الطائرة بالبحر وتحطمهاquot;.
كما نفت الحكومة اللبنانية الاربعاء ان تكون قد تسلمت نتائج اولية عن التحقيق في محتويات الصندوق الاسود، كما نفت المعلومات الصحافية التي ذكرت بان التقرير الاولي للجنة التحقيق عن الصندوق الاسود اشار الى خطأ بشري للطيار.
التعليقات