عشية ذكرى الثورة الايرانية، حذرت شيرين عبادي في رسالة مفتوحة من تضاعف موجات العنف.

جنيف: قالت الناشطة الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي الاربعاء ان بلادها تواجه كارثة ستعصف بالسلام في الشرق الاوسط بأسره اذا لم يتوقف ما وصفته بقمع الحكومة لشعبها.

وفي رسالة مفتوحة لمجلس حقوق الانسان وللمفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي قالت عبادي ان صبر الايرانيين وتسامحهم ليس بلا حدود ودعت الى تحرك من أجل اقناع الحكومة بتغيير مسارها.

وأضافت quot;ان تكرار الاحداث التي وقعت في الشهور الاخيرة واستمرار السياسات القمعية وقتل الناس العزل من شأنه أن يسبب كارثة قد تقوض السلام والامن في ايران ان لم يكن في المنطقة بأسرها.quot;

وصدرت الرسالة التي وزعت على الدبلوماسيين ونشطاء حقوق الانسان في جنيف وأكد مكتب بيلاي تلقيها فيما يستعد مجلس حقوق الانسان المؤلف من 47 عضوا لاجراء مراجعة تستمر ثلاث ساعات في 15 فبراير شباط لسياسات ايران الحقوقية.

ودعت الرسالة المجلس الى تعيين محقق خاص لايران يمكنه أن يساعد في انهاء القمع القائم.

وقد أعلن عن الرسالة عشية احتفال ايران بذكرى قيام الثورة الايرانية عام 1979. ودعا نشطاء المعارضة الى احتجاجات مناهضة للحكومة وتعهدت السلطات بقمع الاحتجاجات في حال تنظيمها.

وفي وقت سابق أعلنت السلطات أنها اعتقلت عدة أشخاص قالت انهم يعدون لتعطيل مناسبات رسمية.

وتأتي هذه التطورات في غمرة ضغوط متنامية على ايران بسبب برنامجها النووي حيث قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان المجتمع الدولي يتحرك باتجاه فرض مزيد من العقوبات على طهران.