اكد الحريري انه ذهب الى سوريا بروح ايجابية لتثبيت التاريخ والجغرافيا التي تجمع لبنان بسوريا.

بيروت: جاء كلام رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال حوار تلفزيوني اجرته معه محطتي quot;اخبار المستقبلquot; وquot;ام تي فيquot; المحليتين عشية احياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في ال14 من الشهر الجاري. وقال الحريري ذهبت الى سوريا كرئيس لحكومة لبنان من اجل بناء علاقات من دولة الى دولة وبين شعبين وفتح صفحة جديدة لتثبيت التاريخ والجغرافيا التي تجمعنا.

واكد انه توجه الى سوريا بايجابية quot;والعبرة تكمن بتنفيذ ما اتفق عليهquot; مشيرا الى وجود اتصالات بشكل دائم مع الرئيس السوري بشار الاسد. ولفت الحريري الى ان وجوده في رئاسة الحكومة نتيجة فوز قوى ال14 من مارس في الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من يونيو 2008.

واضاف quot;اردنا فتح باب المصالحات بين القوى السياسية اللبنانية بعد الانتخابات لازالة حالة الانقسام التي شهدها لبنان في السنوات الماضية وقد ربحنا بدفن الفتنة قبل ان تدفن الفتنة لبنانquot;. واشار الى ان المصالحات العربية التي انطلقت في القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها دولة الكويت في شهر ديسمبر من العام 2009 ساهمت في تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة.

وعن المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة والده ورفاقه قال الحريري quot;المحكمة تقوم بعملها في هولندا ولا خوف عليها من ان تذهب ضحية المصالحات العربية العربية كما لا خشية من عدم توفر التمويل اللازم لهاquot; معلنا التزامه بكل ما يصدر عنها من نتائج. واعتبر ان موضوع السلاح في لبنان يشكل مادة خلافية بين اللبنانيين quot;لذلك قررنا ان نحيله الى طاولة الحوار الوطني لمعالجته بهدوءquot;. واكد الحريري ان لا حرب على لبنان quot;انما علينا التعامل مع التهديدات الاسرائيلية بجدية والقيام بالاتصالات مع الدول لاطلاعها على حقيقة هذه التهديداتquot;.