قالت منظمة quot;السلام الآنquot; الاسرائيلية ان بناء المساكن متواصل في ربع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية بالرغم من تجميد جزئي لمدة عشرة اشهر اعلنته الحكومة الاسرائيلية.
القدس: اشارت منظمة quot;السلام الآنquot; الاسرائيلية الاثنين، المنظمة غير الحكومية المعارضة للاستيطان، في بيان الى رد كتابي قدمه نائب وزير الدفاع ناتان فيلناي عن سؤال طرحه النائب اليساري المعارض حاييم اورون، اعترف فيه بان الاشغال متواصلة في 29 مستوطنة.
واضافت السلام الآن الى هذه اللائحة خمس مستوطنات اخرى رصدت فيها تواصلا لاعمال البناء رغم الاعلان في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، بضغط اميركي، عن تجميد جزئي.
ويشمل قرار التجميد بناء منازل جديدة في المستوطنات بيد انه يسمح بمواصلة البناء في حال انجزت اعمال وضع الاسس.
كما لاحظت المنظمة التي تقوم بعمليات مراقبة ميدانية، ان بعض الورش تعمل ليلا نهارا وحتى اثناء العطلة الاسبوعية اليهودية السبت.
من جهة اخرى رخصت وزارة الاسكان لمقاولين فازوا باستدراج عروض ببيع منازل جديدة في مستوطنة بيطار ايليت غرب بيت لحم قبل انطلاق اعمال البناء، بحسب السلام الآن.
وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي فقد صدر منذ بداية سريان قرار التجميد الجزئي، اكثر من 250 امرا بوقف الاشغال والهدم وذلك من قبل مراقبين تابعين للادارة العسكرية قاموا بالتثبت من تطبيق الامر في المستوطنات. ولم توضح الاذاعة ما اذا كان تم تنفيذ تلك الاوامر.
ولا يشمل قرار التجميد الجزئي الذي اصدرته حكومة بنيامين نتانياهو، القدس الشرقية ولا ثلاثة آلاف مسكن قيد الانجاز في الضفة الغربية ولا اقامة مباني عامة (كنس ومدارس ومستشفيات ..).
ويعيش نحو 300 الف يهودي اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية خارج القدس الشرقية.
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت قرار التجميد الجزئي للاستيطان وطالبت بتجميد تام للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية.
التعليقات