عقد ممثلو افغانستان وطالبان محادثات في منتجع بجزر المالديف الشهر الماضي.

كولومبو: قالت حكومتا جزر المالديف وافغانستان يوم الاربعاء ان مشرعين افغانا وممثلين متحالفين مع طالبان عقدوا محادثات في منتجع بجزر المالديف الشهر الماضي. اجريت تلك المحادثات قبل قليل من انعقاد مؤتمر بشأن افغانستان في لندن في يناير كانون الثاني الماضي ساندت خلاله الدول المانحة خطط الرئيس حامد كرزاي الخاصة بمحادثات السلام وتعهدوا بدفع مئات الملايين من الدولارات لاقناع المقاتلين بالقاء اسلحتهم.

وقال محمد زهير وهو متحدث باسم رئيس جزر المالديف محمد نشيد quot;كان هناك ممثلون لكل من طالبان وحكومة حامد كرزاي في الاجتماع.quot; وقال مسؤول اخر في مكتب نشيد ان جزر المالديف لم تشارك بشكل مباشر في الاجتماع الذي استمر ثلاثة ايام والذي هدف الى اطلاق جولة جديدة من المحادثات.

ونفت الحكومة الافغانية حضور اي ممثل عنها الاجتماع الذي ضم ايضا ابن رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار الذي يقود جماعة الحزب الاسلامي المتحالفة مع طالبان حاليا.

وقال سياماك هيراوي المتحدث باسم كرزاي quot;كان هناك اجتماع لانصار حكمتيار الى جانب بعض اعضاء طالبان السابقين الذين يشغلون مقاعد في البرلمان حاليا. عقد في يناير في جزر المالديف وقرروا عقد مزيد من المحادثات.quot;

وسبق لاحد المشرعين الذين حضروا الاجتماع ان لعب دور الوسيط بين الحكومة وطالبان وحكمتيار. وقالت جزر المالديف انها ستصدر بيانا رسميا بشأن الاجتماع يوم الخميس. وقال كرزاي في 31 يناير ان مقاتلي طالبان يجب ان يتخلوا عن مطلبهم بانسحاب القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي من افغانستان قبل اجراء محادثات سلام.

كما يريد حكمتيار ان تنسحب القوات الاجنبية. ويريد كرزاي من كل من طالبان والحزب الاسلامي العودة الى حظيرة الحكومة وطالب العام الماضي السعودية بلعب دور بارز في اي عملية للسلام.