تقول بريطانيا إنها تتابع عن كثب الوضع في جزر المالوين مع عدم رغبتها في التصعيد.

لندن: اعلنت بريطانيا الاربعاء انها quot;تتابع من كثبquot; الوضع حول جزر المالوين مع عدم رغبتها في التصعيد بعد اعلان الارجنتين انها ستتخذ quot;اجراءات مناسبةquot; لمنع استخراج النفط في المنطقة. وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية كريس بريانت ان لندن تريد تحاشي التصعيد حول الارخبيل في جنوب الاطلسي والذي كان مصدر نزاع دام بين بريطانيا والارجنتين العام 1982.

واضاف quot;ليس لدينا ادنى شك حول سيادتنا على جزر المالوين، ونؤكد بوضوح ان حكومة جزر المالوين لها الحق في تطوير صناعة نفطية في مياههاquot;. واوضح ان quot;المياه الاقليمية لجزر المالوين تراقبها سلطات الارخبيل. نحن نتابع الوضع من كثب ولكن لن يكون لنا رد فعل مع كل تطور في الارجنتينquot;.

وكان نائب وزير الخارجية الارجنتيني فيكتوريو تاتشيتي اعتبر في وقت سابق الاربعاء ان لندن تريد quot;استخراج مصادر طبيعية تعود للارجنتين في شكل احادي وغير شرعي والارجنتين ستتخذ الاجراءات المناسبة للدفاع عن مصالحها وحقوقهاquot;.

وقال ان quot;الارجنتين تدافع عن حقوقها بالتأكيد بالوسائل السلمية مثل التحرك الثنائي والمتعدد الطرف في الهيئاتquot; الدولية.

ورغم هزيمتها العام 1982 خلال حرب اوقعت 649 قتيلا في صفوف الجيش الارجنتيني و255 بريطانيا، تواصل الارجنتين مطالبتها بالسيادة على هذه الجزر المحتلة منذ العام 1933 تحت اسم quot;فوكلاندquot; من جانب المملكة المتحدة.