جنيف: شهد العام 2009 تراجع عدد حوادث الطائرات الذي بلغ 90 مقابل 109 العام 2008، لكن عدد الضحايا ارتفع ليبلغ 685 قتيلا، على ما اعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (اياتا). واعلن الناطق باسم المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا انتوني كونسيل لوكالة فرانس برس في معرض توضيح زيادة 183 قتيلا مقارنة بحصيلة العام السابق quot;وقعت ثلاثة او اربعة حوادث كبرى العام 2009 وسقط عدد كبير من الضحاياquot;.

وذكر على الاخص بحادث رحلة إير فرانس من ريو دي جانيرو الى باريس التي ادت الى مقتل 228 شخصا في الاول من حزيران/يونيو 2009، ثم بعد شهر حادث طائرة تابعة للخطوط الجوي اليمنية ادى الى مقتل 152 شخصا مقابل سواحل جزر القمر. وافادت المنظمة التي تمثل 230 شركة طيران في بيان، ان معدل الحوادث quot;هو الثاني الادنى في تاريخ الطيران (...) ويوازي حادثا واحدا لكل 1.4 مليون رحلةquot;.

وقال مدير عام المنظمة جيوفاني بيزينياني في البيان quot;في العام المنصرم استخدم 2.3 مليار شخص الطائرة بسلامة تامة. لكن كل ضحية هي مأساة بشرية تذكرنا بالهدف النهائي المتمثل بعدم حصول اي حادث ولا سقوط اي ضحيةquot;.

ويشكل الخروج عن المدرج 26% من الحوادث المسجلة العام 2009، وشهد تراجعا بنسبة 18% مقارنة بالعام 2008، بحسب المنظمة. وفي العام 2009 شكلت الحوادث على الارض 10% من الحوادث التي تم رصدها، بحسب المنظمة التي اوضحت ان قيادة الطائرة تساهم بنسبة 30% في الحوادث.