واشنطن: قال السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل انه يتوقع ان تكون الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في السابع من شهر آذار/مارس المقبل quot;جيدةquot; وذلك رغم المخاوف الامنية التي اثارها المسؤولون العسكريون الأميركيون.
وقال في ايجاز صحافي بالمركز الصحافي الاجنبي في واشنطن حول المخاوف الامنية المحتملة بعد الانتخابات ان quot;الوضع الامني في عام 2010 ليس كما كان في عام 2005quot; موضحا انه على خلاف عام 2005 لن يتم نشر القوات في مراكز الاقتراع ولن يتم فرض حراسة على صنادق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية هذا العام.
واضاف هيل quot;انه سيتم اتخاذ كل التدابير المتعلقة بالانتخابات ولدينا كل الاسباب التي تجعلنا نعتقد انها ستكون انتخابات جيدةquot;.
وقال ان التوقعات تشير الى ان الحكومة العراقية quot;ستشارك بشكل مناسب وكاملquot; في العملية الانتخابية مضيفا ان quot;انتخابات السابع من مارس المقررة في العراق ربما تكون الهاما لدول اخرى في العالمquot; لكنه اشار الى ان quot;العملية تتعلق بشكل كامل بالعراقيينquot;.
وكان المسؤولون الأميركيون في العراق ومن بينهم البريغادير جنرال كيفين مانغوم الذي يراقب الدور الأميركي في شرقي بغداد حذروا من ان انتخابات متنازعا عليها في العراق قد تشعل مجددا نار الفتنة الطائفية وتثير فوضى سياسية.
وثارت هذه المخاوف بعد يوم من تفجير انتحاري اسفر عن مقتل 11 شخصا على الاقل في هجوم متعلق بالانتخابات بشكل واضح بالقرب من مبان حكومية في محافظة الانبار.
واعترف هيل بان عملية الانتخابات quot;طريق وعرquot; لكنه قال ان الانتخابات البرلمانية ستدفع العراق الى الامام وستساعد على الاستمتاع بتجربة تقديم العراق للمجتمع الدوليquot;.
وتحدث هيل الى جانب قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو مع عدد من كبار المسؤولين بينهم الرئيس باراك اوباما ونائب الرئيس جو بايدين ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس حول الانتخابات القادمة.
وقال للصحافيين ان الولايات المتحدة وفرق الامن الدولية ستساعدان في الانتخابات حتى التاسع من شهر مارس وهو الموعد المتوقع ان يتم الاعلان فيه عن النتائج الاولية للانتخابات.
التعليقات