تنفي ايران اتهامها من قبل هيومان رايتس وبهائيين باضطهادها اتباع هذه العقيدة.

دبي: قالت جماعة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان يوم الاربعاء ان ايران استغلت الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها في العام الماضي لزيادة اضطهاد الاقلية من البهائيين.
وقالت وسائل اعلام ايرانية ان خمسة بهائيين ألقي القبض عليهم لاتهامات غير محددة هذا الشهر وان سبعة حوكموا في الشهر الماضي لاتهامات بالتجسس والتعاون مع اسرائيل.
وفي بيان قالت هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك انه في 10 و11 فبراير شباط ألقي القبض على 13 بهائيا. وأضافت أن الجامعة البهائية العالمية قالت ان 60 بهائيا محتجزين في حين أفرج عن 90 وفي انتظار محاكمتهم.

وتقول وسائل اعلام ايرانية انه يوجد بهائي واحد بين 16 تجري محاكمتهم فيما يتعلق باحتجاجات المعارضة التي تحولت للعنف في 27 ديسمبر كانون الاول.
ويقول زعماء البهائيين في المنفى ان المئات من أتباع هذه العقيدة سجنوا وأعدموا منذ عام 1979 في حين أن الحكومة تنفي أنها احتجزت أو أعدمت أي بهائي بسبب عقيدته.

وقال جو ستورك نائب مدير هيومان رايتس ووتش في الشرق الاوسط وشمال افريقيا quot;تستغل الحكومة الايرانية فيما يبدو اضطرابات ما بعد الانتخابات كستار لاستهداف البهائيين.quot;
وأضاف quot;هذه الاعتقالات هي أحدث فصل في اضطهاد الحكومة المنتظم للبهائيين.quot;

وشهدت ايران أسوأ اضطرابات داخلية منذ الثورة الاسلامية في 1979 بعد أن انطلق أنصار مرشحي المعارضة الذين هزمهم الرئيس محمود أحمدي نجاد للشوارع مما أدى لاشتباكات عنيفة مع قوات الامن.
وأفرج عن أغلب المحتجزين في ذلك الوقت الذين بلغ عددهم الاف لكن حكم على أكثر من 80 بالسجن لفترة تصل الى 15 عاما وعلى خمسة بالاعدام.