تحاول الصين وأميركا وكوريا الجنوبية الوصول إلى موقف موحد بشأن آلية التعامل مع كوريا الشمالية.

بكين: اجرى دبلوماسيون كبار، صيني واميركي وكوري جنوبي، محادثات الاربعاء في بكين في اطار المحاولات الجارية لاعادة تفعيل المحادثات حول الملف النووي لكوريا الشمالية والتي توقفت قبل عام ولكن لم يتحقق اي تقدم.
وقال الموفد الاميركي ستيفن بوسوورث بعد لقائه المفاوض الصيني وو داوي quot;تبادلنا فقط وجهات نظر مفيدة جداquot; حول مسألة quot;الجهودquot; التي تبذل من اجل احتمال استئناف هذه المحادثات التي تضم الكوريتين والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا والتي بدأت في اب/اغسطس 2003.

واضاف فقط quot;الجميع يتقاسم وجهة النظر القائلة بانه من المهم العودة الى طاولة المفاوضات في اقرب وقت ممكنquot;. وكان بوسوورث وصل الاربعاء الى العاصمة الصينية.
ومن ناحيته، التقى المفاوض الكوري الجنوبي وي سونغ-لاك الذي وصل الثلاثاء الى بكين المسؤول الصيني وو داوي.

وحسب وكالة الانباء الكورية الجنوبية، فان سونغ-لاك اعتبر محادثاته في الصين quot;بناءةquot; ولكنه حذر الاربعاء من ان الغموض لا يزال يخيم حول استئناف المفاوضات السداسية المعلقة منذ نيسان/ابريل 2009.
وتبلغ الموفد الكوري الجنوبي شروطا مسبقة من بيونغيانغ بشأن عودتها الى المفاوضات السداسية مثل التي عرضها الممثل الكوري الشمالي حول المسائل النووية كيم كيي-غوان خلال زيارة قام بها قبل اسبوعين الى العاصمة الصينية.

ويربط النظام الكوري الشمالي استئناف المفاوضات برفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة والتزام واشنطن ببحث توقيع معاهدة سلام رسمية في الارخبيل الكوري كون الحرب الكورية 1950-53 لم تتوقف الا بهدنة.
وكان كيم يونغ ايل، رئيس القسم الدولي في الحزب الشيوعي الكوري الشمالي، اجرى الثلاثاء بهذا الخصوص محادثات مع نظيره الصيني وانغ جياروي وكذلك مع الرئيس الصيني هو جينتاو.

وحسب صحيفة quot;تشاينا دايليquot; الناطقة بالانكليزية، فان كيم يونغ ايل سلم الرئيس هو رساسة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.