القاهرة: كشف القيادي في الحركة محسن هاشم لـ quot;إيلافquot; أن الاجتماع الذي ستعقده اللجنة التنسيقية المصرية من أجل التغيير quot;كفايةquot;في تمام السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة في مقر حركة، سيتضمن إلى جانب بحث دعم الحركة للبرادعي، مناقشة الأنشطة والفعاليات التي ستنظمها وستشارك فيها في الفترة المقبلة، وكذلك النزول إلى الشارعquot;.
ويتزامن اجتماع الحركة مع يوم مغادرة البرادعي للقاهرة. ولم يتسنَّ للحركة لقاء البرادعي خلال الأيام الماضية التي قضاها في القاهرة منذ أن وصل من فيينا مساء الجمعة الماضية، حيث غابت الحركة عن اللقاء الذي جمع البرادعي بالقوة السياسية بمنزله والذي شهد تأسيس ما يسمى بالجبهة الوطنية للتغيير، كما لم توجه دعوة إلى الحركة للحضور، وفقًا لما ذكر الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام للحركة.
وقال قنديل لإيلاف انه على الرغم من ان الحركة غابت عن الاجتماع إلا أن أفكارها كانت موجودة، مشيرًا إلى أن الإعلامي حمدى قنديل نقل فكرة بقاء البرادعي في مصر وهو ما تشترطه كفاية للسعي من اجل التغيير، quot;لا يمكن أن تعمل حملة سياسية من أي نوع دون أن يكون البرادعي في الشارعquot; ، مضيفًا أن حمدي قنديل القريب من الحركة- بحسب وصفه - هو الذي طرح اسم الجمعية الوطنية من اجل التغيير، للبدء في التعديلات الدستورية والتشريعية، quot;وهو اسم لا يختلف عن التصور الذي طرحته كفاية تحت اسم quot;جمعية لتحرير الشعب المصريquot;.
بيد أن كفاية لديها تصور محدد عن هذه الجمعية، وفق قول الدكتور عبد الحليم قنديل ndash; بتنفيذ سيناريو شعبي يقوم على خطة البديل الرئاسي وليس المرشح الرئاسي، وفي صورة رئيس موازي أو مجلس رئاسي موازي، تكون مهمته إدارة حملة مقاومة سلمية واسعة تتضمن سلاسل من التوكيلات الشعبية والإضرابات والاعتصام والتظاهرات السياسية، وبهدف جامع هو تنحية نظام مبارك وإقامة دستور جديد بجمعية تأسيسية منتخبة انتخابًا حرًّا، وفي نهاية فترة انتقالية تبدأ بإطلاق الحريات العامة.
وأعرب قنديل عن استعداد الحركة للعمل مع البرادعى على أساس تغيير الدستور، quot;بيد إننا نصر على عقد لقاء خاص معه ولسنا في عجلة من أمرنا، إن لم يسمح وقته في هذه الزيارة، ففي الزيارة القادمةquot;، لاستيضاح موقفه من قضايا وطنية واجتماعية جوهرية تتصل بأولويات التغيير، واستعداده للتفاعل مع خطة كفاية لإنهاء النظام القائم.
وعلى الرغم من أن هناك توافقًا حول هدف التغيير بين البرادعي وكفاية إلا أن هناك تباينًا بينهما حول طريقة تحقيقه، حيث تقوم فكرة الجمعية الوطنية من اجل التغيير التي أعلنها البرادعي في انجاز أهدافها وهي الإصلاحات السياسية والدستورية على مواجهة النظام عبر آليات مختلفة.
كما انه لا يستبعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بينما تقوم فكرة البديل الرئاسي لحركة كفاية على مقاطعة النظام الرسمي والانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. quot;مقاطعة ألعاب النظام شرط جوهري لجدية أي حملة سياسية تهدف للتغييرquot; وفقًا لما ذكرت في احد البيانات الصادرة عنها.
التعليقات