لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم انه يشعر quot;بفزع وحزنquot; بعدما رفضت المحكمة العليا في ميانمار طلبا لزعيمة المعارضة أونغ سان سو كي للافراج عنها.
وكان محامي لزعيمة المعارضة في ميانمار (بورما) قال ان المحكمة العليا رفضت طلب استئناف لرفع الاقامة الجبرية المفروضة على أونغ سان سو كي منذ 14 عاما.

وكان القرار متوقعا على نطاق واسع لا سيما ان الأحكام القضائية في ميانمار نادرا ما تكون في صالح نشطاء المعارضة.
وقال براون في بيان quot;أشعر بفزع وحزن بسبب رفض استئناف أونغ سان سو كي ضد الحكم الذي فرضه النظامquot;.

وأضاف quot;من البداية الى النهاية يبدو الغرض الوحيد من هذه المحاكمة الظاهرية هو منع أونغ سان سو كي من المشاركة في الانتخاباتquot;.
وتابع quot;في رسالتي المفتوحة لاونغ سان سو كي في ديسمبر قلت ان هذا ينبغي أن يكون عاما تاريخيا بالنسبة لبورماquot;.

وشدد على أن اجراء quot;انتخابات حرة ونزيهة وشاملة من شأنه أن يتيح أمام البلاد المضي قدما لرسم مسار جديدquot;.
وأوضح quot;لكن مع ابقائها بعيدة عن الحياة السياسية واستمرار احتجاز أكثر من 2100 من سجناء الرأي الآخرين فان الانتخابات التي سيجريها النظام لن تحصل على اعتراف ولا شرعية دوليةquot;.

وكان محامو أونغ سان سو كي قدموا طلب استئناف أمام المحكمة العليا في نوفمبر الماضي بعدما أيدت محكمة أدنى درجة قرارا بتمديد اقامتها الجبرية لمدة 18 شهرا.
وأدينت زعيمة المعارضة (64 عاما) في أغسطس الماضي بانتهاك شروط احتجازها بعدما استضافت لفترة قصيرة أمريكيا سبح الى منزلها المطل على ضفاف بحيرة.
وحكم عليها في بادئ الأمر بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة في محاكمة قوبلت بادانات في جميع أنحاء العالم لكن الحكم خفف الى الاقامة الجبرية لمدة 18 شهرا بموجب قرار من رئيس المجلس العسكري الجنرال ثان شوي.