أعلنت بنغلادش يوم الاحد أنها أرسلت تعزيزات للجيش الى الحدود مع ميانمار في الوقت الذي تقوم فيه يانجون بتعبئة عسكرية بامتداد الحدود التي يبلغ طولها 320 كيلومترا والتي يطل جزء منها على نهر ناف.

داكا: قال مسؤولون كبار في الجيش ان بنغلادش أرسلت ثلاثة ألوية من الجيش الى الحدود الجبلية الواقعة في الجنوب الشرقي بعد أن نشرت ميانمار وحدات جديدة تابعة للجيش النظامي الى جانب قوات ناساكا الحدودية وحفرت مخابيء وأضافت مدفعية. وذكر اللفتنانت كولونيل عزام من قوات حرس الحدود في بنغلادش في نايخيانجتشهاري وهو معسكر أمني على الحدود quot;انهم يقومون بتعبئة عسكرية كبيرة فيما يبدو.quot;

وصرح في منطقة كوكس بازار على الحدود quot;لكننا نتمنى ألا تتصاعد التعبئة العسكرية الى تبادل للنيران.quot; وقال مسؤولو مخابرات ان ميانمار أعادت بالفعل فتح مطار عسكري لم يستخدم منذ فترة في سيتوي (أكياب) قرب الحدود وانها تقوم بتحديث مطار اخر. ونشرت صحيفة (جوجانتار) اليومية في بنغلادش صورا يوم الاحد تظهر طائرات في قاعدة سيتوي وقوات على متن مدرعات تتحرك على الحدود.

وذكر مسؤولون يوم الاحد انهم quot;يراقبون عن كثبquot; الوضع على جانب ميانمار من الحدود. وقال الكولونيل ديدادر العلم من جيش بنغلادش في ميناء تشيتاجونج quot;نرى بعض التحركات غير الطبيعية للقوات والمدرعات على جانبهم لكننا غير متأكدين من الغرض من ذلك.quot;

وتقول مصادر أمنية ان ميانمار تقيم أيضا أسوارا من الاسلاك الشائكة بامتداد حدودها مع بنغلادش والهدف المعلن من ذلك هو منع تدفق لاجئين مسلمين على بنغلادش وتوترت العلاقات بين بنغلادش وميانمار بعد أن بدأت يانجون التنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها في خليج البنغال في أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي على الرغم من اعتراض داكا.

وأرسل البلدان سفنا وسط تصاعد التوترات التي انحسرت بعد جهود دبلوماسية مكثفة خاصة من الصين وهي صديقة للبلدين. وتريد بنغلادش تسوية النزاع على الملكية من خلال تحكيم الامم المتحدة