بعث الاردن مذكرة للخارجية الاسرائيلية يحتج فيها على الحفريات في القدس.

عمان: احتجت الحكومة الاردنية في مذكرة بعثت بها الى وزارة الخارجية الاسرائيلية على حفريات في منطقتي القصور الأموية وسلوان في القدس الشرقية، مؤكدة أن هاتين المنطقتين quot;جزء لا يتجزء من القدس الشرقية المحتلةquot;.

واكدت الحكومة في مذكرة بعثتها السفارة الاردنية في تل ابيب الى وزارة الخارجية الاسرائيلية ان quot;منطقتي القصور الأموية وسلوان قريبتان من المسجد الأقصى في القدس وستبقيان جزءا لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلةquot;.

واضافت ان quot;الحفريات في سلوان تسببت بحدوث انهيارين كبيرين يومي الثالث والثامن عشر من كانون الثاني/يناير الماضي وتمثل تهديدا حقيقيا ومتزايدا للمنطقة ولحياة السكان العرب والمباني القديمة والتاريخية العائدة للاوقاف هناكquot;.

واكدت المذكرة ان quot;استمرار اعمال الحفريات في الانفاق المؤدية الى المسجد الاقصى يعرض جدران المدينة القديمة واساسات الحرم الشريف للخطرquot;.

واشارت الى ان quot;الحفريات الاسرائيلية في منطقة القصور الاموية وعمليات ازالة بعض الحجارة التاريخية استمرت بنفس الزخم رغم اعتراضات رسمية لدى الحكومة الاسرائيلية لايقاف هذه الممارساتquot;.

واوضحت الحكومة الاردنية أنها quot;بإنتظار ردquot;، ودعت اسرائيل quot;بصفتها قوة احتلال لمنع أي ممارسات قد تؤثر سلبا على وحدة واصالة مدينة القدس وهويتها الثقافيةquot;.

وحضت الدولة العبرية على الالتزام بـ quot;القانون الدولي الانساني بما في ذلك تعهداتها الخاصة باتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية اثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 والتي وقع عليها كل من الاردن واسرائيلquot;.

وتقع القدس ضمن اراضي الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن حتى احتلالها من قبل اسرائيل عام 1967.

وتعترف اسرائيل الموقعة على معاهدة سلام مع المملكة عام 1994، باشراف الاردن على المقدسات الاسلامية في المدينة.