كابول: اعلن الحلف الاطلسي مقتل جندي في القوات الدولية الخميس في جنوب افغانستان في انفجار قنبلة يدوية الصنع فيما قتل اخر في حادث سير، ما يرفع الى 111 عدد القتلى في صفوف القوات الدولية منذ مطلع العام.

وقتل 519 جنديا اجنبيا عام 2009 في افغانستان ما جعل من تلك السنة الاكثر دموية في صفوف القوات الدولية منذ شن الهجوم على هذا البلد قبل ثماني سنوات. غير ان حصيلة الشهرين الاولين من السنة الجارية تنذر بان العام 2010 سيسجل عددا قياسيا من القتلى.

واعلنت قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في بيان quot;قتل جندي في القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في الجنوبquot; الخميس فيما quot;قتل (اخر) في حادث سيرquot; في الجنوب ايضا في اليوم ذاته.

ولا يكشف الحلف الاطلسي عادة جنسية الجنود القتلى وهوياتهم تاركا الامر لدولهم.

وبذلك يرتفع الى 111 عدد القتلى في صفوف القوات الدولية في افغانستان منذ مطلع السنة، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس وارقام موقع quot;آي كاجولتيز.اورغquot; المستقل على الانترنت.

وتعد القوات الدولية (ايساف والقوات الاميركية في اطار عملية quot;الحرية الدائمةquot;) حاليا حوالى 121 الف جندي من اربعين دولة، ثلثاهم اميركيون. ومن المقرر ان ترسل الولايات المتحدة تعزيزات قدرها حوالى 30 الف عسكري بحلول الصيف فيما ترسل دول اخرى من الحلف الاطلسي حوالى عشرة الاف عسكري.

وبالرغم من انتشار القوات الدولية، صعدت حركة طالبان الى حد بعيد عملياتها خلال السنتين الماضيتين ووسعت نطاقها ليشمل جميع انحاء البلاد تقريبا، مستخدمة بصورة خاصة العمليات الانتحارية وهجمات الوحدات المسلحة وتفجير العبوات الناسفة المزروعة على الطرقات.