وصل رئيس الوزراء البريطاني إلى افغانستان في زيارة مفاجئة، وقال: ينبغي أن نربح السلام بقدر ما ينبغي أن نربح الحرب.

كامب باستيون: وصل رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون السبت في زيارة مفاجئة الى جنوب افغانستان حيث اعتبر ان الهجوم الذي يشنه 15 الف جندي دولي وافغاني على معقل طالبان في مرجه يشكل quot;بارقة املquot;.

وقال براون في كامب باستيون، اكبر قاعدة عسكرية في ولاية هلمند، quot;ينبغي ان نربح السلام بقدر ما ينبغي ان نربح الحربquot;. واضاف رئيس الوزراء البريطاني في هلمند، احدى اكثر الولايات الافغانية خطورة، quot;لهذا السبب يبدو ان الامر الحاسم جدا يكمن في ان القوات المشتركة الدولية والافغانية، من عسكريين ومدنيين، بدأت تجعل، في اقل من عشرين يوما على بداية العملية، من هذا المعقل لحركة تمرد طالبان بارقة امل للسكانquot;.

واثناء هذه الزيارة، الاخيرة على الارجح قبل الانتخابات التشريعية المقررة في السادس من ايار/مايو في بريطانيا، تفقد براون القوات البريطانية في كامب باستيون وفي موقعين متقدمين في ناد علي شمال مرجه مركز هجوم quot;مشتركquot; الذي بدأه 15 الف جندي دولي وافغاني في 13 شباط/فبراير.