تواصل لجزائر سعيها لاخراجها من قائمة البلدان الـ14 المصنفة بالخطرة.

الجزائر: أكد ميسوم سبيح السفير الجزائري في فرنسا أن بلاده ستواصل سعيها لاقناع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لاخراجها من قائمة الدول ال14 المصنفة بالخطرة والتي يخضع رعاياها في المطارات لاجراءات تفتيش خاصة.

وقال سبيح في مؤتمر صحافي عقده في باريس أن الجزائر ستواصل الجهود لاقناع كل من فرنسا والولايات المتحدة لحذف اسمها من تلك القائمة ووقف الاجراءات المشددة على رعاياها في المطارات الأمريكية والفرنسية.

وأكد السفير الجزائري أن قرار الادراج يعد اجراء تمييزيا مستغربا من هذا القرار بقوله quot;لا نفهم كيف تم تصنيف الجزائر بهذه القائمة في الوقت الذي أعربت فيه السلطات الفرنسية عن ارتياحها لنوعية التعاون الثنائي في مجال الأمن ومكافحة الارهابquot;.

ورفض سبيح الحديث عن أزمة العلاقات الجزائرية الفرنسية معتبرا أن quot;هناك تشنجا حول بعض المسائل الحساسة على غرار تلك الخاصة باحتجاز فرنسا للدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني و قضية اغتيال رهبان تيبحرين عام 1996quot; الى جانب موضوع ادراج باريس للجزائر في القائمة.

ونفى سفير الجزائر في فرنسا في هذا السياق أن تكون السلطات الجزائرية قد رفضت استقبال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مؤكدا انه فند المعلومات التي نشرتها الصحافة الفرنسية بهذا الشأن قبل اسبوعين.

وأوضح سبيح ان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير كان من المنتظر أن يقوم بزيارة الى الجزائر في 18 كانون الثاني- يناير الماضي بدعوة من نظيره الجزائري مراد مدلسي الا ان الزيارة أجلت بناء على طلب الوزير الفرنسي نفسه.