نفى متحدث باسم التيار الصدري الانباء التي تحدثت عن ترشيح التيار البولاني لرئاسة الحكومة المقبلة.

لندن: في وقت اشارت تقارير عاجلة اليوم الى ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد رشح من مدينة قم الايرانية رئيس ائتلاف وحدة العراق وزير الداخلية جواد البولاني رئيسا للحكومة الجديدة، فقد سارع المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي الى نفي ذلك .

وقالت قناتا العربية والعراقية في انباء عاجلة ان الصدر رشح خلال مؤتمر صحافي بمدينة قم الايرانية البولاني لتولي الحكومة الجديدة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية التي تجري غدا . لكن المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي سارع بعد ظهر اليوم الى نفي هذه التقارير وقال في تصريحات من مدينة النجف إن quot;الانباء التي تحدثت عن دعم الصدر لرئيس قائمة وحدة العراق جواد البولاني لشغل منصب رئيس الحكومة الجديد هي أنباء عارية عن الصحةquot;.

وأضاف العبيدي أن quot;الصدر لم يرشح أي شخص ليكون رئيسا للحكومة العراقية الجديدةquot; معتبرا في تصريح لوكالة السومرية نيوز هذه الإنباء quot;مماحكات إعلامية ومحاولة للتشويش على الناخبين الصدريينquot;.

وكان الصدر دعا العراقيين في بيان امس الى المشاركة الواسعة في الانتخابات معتبرا ذلك نوعا من المقاومة السياسية . يذكر أن قادة في الائتلاف الوطني العراقي الذي يعتبر التيار الصدري احد مكوناته قد اكدوا امس الاول الماضي وجود مذكرة اعتقال وقعها رئيس الحكومة نوري المالكي ضد مقتدى الصدر الذي يعيش حالياً في إيران في حال دخل إلى الأراضي العراقية على خلفية اتهامه بقتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف في العاشر من شهر نيسان (ابريل) عام 2003 ونفتها الحكومة لكن التيار الصدري أصر على اتهام رئاسة الحكومة بالوقوف وراء نشر تلك الأنباء.

معروف ان ائتلاف وحدة العراق يضم 38 كيانا سياسيا شكله البولاني ويرفع شعارا وطنيا عاما عابرا للطائفية. وانضم الى البولاني فيه وهو شيعي عدد من الشخصيات السنية امثال أحمد ابو ريشة وهو زعيم عشائري سني من محافظة الانبار رأس مؤتمر الصحوات بعد اغتيال اخيه و رعد مولود مخلص رئيس تجمع من اجل العراق واحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ورئيس البرلمان السابق محمود المشهداني ووزير الدفاع الاسبق سعدون الدليمي.

ويؤكد الائتلاف انه يقدم مشروعا وطنيا يؤمن بأن العراق بحاجة الى الالفة والتسامح ودرء المخاطر التي يتعرض لها الشعب العراقي ويصف اعضاءه بانهم quot;شخصيات وطنية وليبراليةquot;.