بعد ان كان الحديث عن انضمام روسيا الى حلف شمال الاطلسي مثار اهتمام المحللين والمعلقين لسنوات عديدة، دعا مسؤولون المان الى المضي قدما وفتح الباب امام موسكو.

برلين: ايد مسؤولون المان سابقون، بينهم وزير دفاع محافظ، الاثنين انضمام روسيا الى حلف شمال الاطلسي في مقال نشر على موقع صحيفة شبيغل الالكتروني.

وقال المسؤولون السابقون ان quot;على حلف شمال الاطلسي ان يفتح بابه لانضمام روسيا. نتوقع من روسيا ان تكون مستعدة للاضطلاع بواجبات وحقوق الدولة العضو، متساوية بين متساوينquot;.

وكتب وزير الدفاع السابق فولكر روهي (1992 - 1998) ورئيس قيادة الاركان السابق كلاوس نومان، والمسؤولان السابقان عن مركزي تحليل في شؤون الخارجية والدفاع فرانك البي واولريتش فيسر، ان quot;اميركا الشمالية واوروبا وروسيا لديها مصالح مشتركة تعيقها التحديات عينها وتتطلب ردودا مشتركةquot;.

ويقر الموقعون بان روسيا تحتاج للوقت لكي تستوفي شروط الانضمام وهي ليست عسكرية بحتة وانما تشمل احترام حقوق الانسان والتعددية السياسية واقتصاد السوق. ولكن quot;فكرة الانضمام دفعت جميع المرشحين الى اعتماد اجراءات افضت الى مجموعة من القيمquot;.

واعتبر الكتاب ان الحلف الاطلسي بحاجة الى روسيا لحل المشكلات في افغانستان والشرق الاوسط ومسائل امن الطاقة والتسلح. وفي المقابل يتيح انضمام روسيا ازالة مخاوف دول الكتلة السوفياتية السابقة في وسط وشرق اوروبا والتي لا تزال تعتبرها تهديدا.

ولتهدئة المخاوف، يوصي المسؤولون السابقون بعملية على مراحل تقود في البدء الى سحب الاسلحة النووية الاميركية والروسية من اوروبا ونصب درع مشتركة مضادة للصواريخ تحمي دول الحلف الاطلسي كما تحمي روسيا.

ومنذ نهاية الحرب الباردة، كان الحديث عن انضمام روسيا الى حلف شمال الاطلسي مثار اهتمام المحللين والمعلقين.

ورد رئيس روسيا في العام 2000 فلاديمير بوتين على صحافي من هيئة quot;بي بي سيquot; البريطانية ساله ان كان يمكن لروسيا ان تنضم يوما الى الحلف الاطلسي، بقوله quot;لا ارى سببا يمنع حصول ذلكquot;. ويقترح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف منظومة امنية جديدة في اوروبا لا تزال غير واضحة المعالم.