أفادت تقارير عن توّرط نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي، وزوجته كارلا بروني، في علاقات خارج إطار الزوجيّة، فبروني توّرطت بعلاقة مع المغني الفرنسي بنيامين بيولاي، وساركوزي مع وزيرة البيئة شانتال غوانو، ما يجعل الزواج الرئاسي يلفظ أنفاسه الأخيرة .

القاهرة: تهتم اليوم صحيفة quot;التلغرافquot; البريطانية في تقرير تنشره على صدر موقعها الإلكتروني بإلقاء الضوء على تلك الأخبار التي تداولتها وتناقلتها مجموعة من المنافذ الإعلامية في فرنسا خلال الساعات الماضية، وأزاحت النقاب عن تورط الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، وزوجته كارلا بروني، في علاقات خارج إطار الزوجية.

وتلفت الصحيفة في هذا الإطار إلى أن الأخبار المتعلقة بتلك الشائعات انطلقت أولاً من موقع تويتر للتدوين المصغر على شبكة الإنترنت، حيث تحدثت عن ارتكاب كليهما جريمة الزنى. ثم أعقب ذلك تقرير يدور حول الأمر نفسه في أسبوعية quot;لو جورنال دي ديمانشquot;.

هذا وقد زعمت التدوينة المصغرة الأولى quot;تويتquot; التي تم نشرها على الموقع في هذا الصدد، أن بروني تورطت في علاقة رومانسية مع المغني الفرنسي بنيامين بيولاي، ثم ادعت أن ساركوزي quot;المهجورquot; وجد عزاءه على وجه السرعة في أحضان وزيرة البيئة الفرنسية، شانتال غوانو، البالغة من العمر أربعين عامًا. وتزعم مجلة ( suchablog.com ) الإلكترونية الفرنسية أن بروني تربطها صداقة قوية ببيولاي منذ عدة سنوات، وأنها تعيش معه الآن بصفة غير رسمية في شقته في باريس.

وقد تم تضخيم تلك الشائعات، بعدما نُشِرت على مدونة تتبع الموقع الإلكتروني لصحيفة quot;لو جورنال دي ديمانشquot;. وكتبت الصحيفة على صدر موقعها الإلكتروني ما مفاده :quot; إن تلك الأحاديث هي قيل وقال اللحظة

الراهنة التي قد تصبح قصة العام. ويتردد أن قصة الحب قد بدأت قبل أسابيع قليلة بين السيدة الأولى لفرنسا والمطرب بنيامين بيولاي. وقد بدأت الشائعة في الانتشار أولا ً على موقع تويتر، وهي منشورة الآن على المدونات والمواقع الإلكترونية في كل مكان. وتتحدث تلك الشائعة عن أن الزواج الرئاسي يلفظ أنفاسه الأخيرة الآن. فكارلا بروني تعيش قصة حب مع بنيامين بيولاي، والرئيس وجد سلوانه وعزاءه في شانتال غوانوquot;.

هذا وقد تم نشر التفاصيل نفسها في مواقع إخبارية أخرى تحظى بمصداقية، من بينها quot;ياهو نيوز فرانسquot;، و quot;لو بوستquot;، و quot;أغورافوكستفquot;، وكذلك محطة quot;آي- تيليquot; التلفزيونية الإخبارية. وهنا، تشير الصحيفة إلى أن تلك هي المرة الأولى، منذ أن التقت بروني وساركوزي خلال حفل عشاء في العاصمة الفرنسية باريس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007، التي تظهر فيها شائعات متكررة عن أن زواجهما يمرّ بأزمة.

وعلى الرغم من التقارير التي سبق لها أن تكهّنت بانهيار الزواج بمجرد خروج ساركوزي من قصر الإليزيه، كانت تلك هي المرة الأولى التي تصل فيها الشائعات التي تتحدث عن وجود مشاكل في العلاقة الزوجية الرئاسية إلى عموم وسائل الإعلام الفرنسية. وفي حديث مقتضب له يوم الثلاثاء، قال المتحدث الرسمي باسم ساركوزي في قصر الإليزيه في باريس إنه لا يمتلك مطلقًا أي تعليق كي يدلي به على الشائعات التي تتحدث عن وجود علاقات خارج نطاق الزوجية لكل من الرئيس وزوجته.