تعتقد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سياسة بنامين نتنياهو تلحق أضرارا بالعلاقات الأميركية - الإسرائيلية.

القدس: اتهمت الصحف الاسرائيلية الاربعاء حكومة بنيامين نتانياهو بquot;تقويضquot; العلاقات مع الحليف الاميركي بعد اعطاء الضوء الاخضر لمشاريع استيطانية ووصف كاتب افتتاحيات هذه الخطوة بانها quot;صفعةquot; في وجه جهود نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.
وكتبت صحيفة quot;معاريفquot; ان بايدن quot;اتى لتحسين العلاقات بين القدس والبيت الابيض وازالة الشكوك واقامة علاقات ثقة. وخسرناه ايضا هو الذي كان في واشنطن اقرب اصدقاء نتانياهوquot;. وعنونت صفحتها الاولى بquot;موقف محرجquot; بين اسرائيل والولايات المتحدة.

وقال شيمون شيفر احد اشهر كتاب الافتتاحيات في صحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; الاكثر انتشارا في اسرائيل للاذاعة، ان ما حصل quot;بصقة في وجه بايدنquot; الذي يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين.
واضاف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين quot;نتانياهو عاجز عن اجراء حوار حقيقي مع الاميركيين. واتى بايدن ليعرب عن دعمه لاسرائيل حيال ايران وتم تقويض زيارتهquot;.

وبحسب quot;يديعوت احرونوتquot; كان بايدن ينوي الغاء مشاركته مع زوجته في مأدبة عشاء اقامها نتانياهو الثلاثاء على شرفه في مقره الرسمي في القدس.
ووصل بايدن مع زوجته متأخرا ساعة عن موعد العشاء في ما يعتبر quot;في الاعراف الدبلوماسية عملا فظاquot; بحسب معاريف.

وقالت يديعوت احرونوت ان quot;الاهمال والاستخفاف يبرران سبب بروز ازمة خطيرة احرجت رئيس الوزراء وقوضت زيارة جو بايدنquot;. ورغم تأكيد نتانياهو لبايدن انه لم يكن يعلم بانه سيتم الاعلان عن المشروع الاستطياني quot;يعتقد الاميركيون ان الاعلان كان مقررا من قبلquot;.
وكانت وزارة الداخلية وافقت الثلاثاء على بناء 1600 مسكن جديد في حي استيطاني في القدس الشرقية.

ورأت صحيفة quot;اسرائيل هايومquot; الموالية لنتانياهو انه quot;ليس هناك اي نية لاحراج بايدنquot;.

وتحدثت صحيفة quot;هآرتسquot; اليسارية عن quot;صفعة تدوي في العالم اجمعquot; معلقة على ادانة بايدن للمشروع.
وكتبت الصحيفة ان quot;المشكلة الحقيقية ليست كون نتانياهو يبحث عن مشاكل مع افضل صديق لاسرائيل بل انه لا يحكم او لا يريد ان يحكمquot; البلاد.