تايبه: يواجه الرئيس التايواني ماينغ جيو المقرب من الصين اختبارا جديدا لثقة الشعب فيه قبل انتخابات تثير توترا وتجرى في نهاية العام وعقب الاستقالة المفاجئة لوزير العدل التايواني وتهديد وزير الصحة بالاستقالة.

وبعدما منيت بعدد من المشاكل في العام الماضي قبلت حكومة ما في وقت متأخر من يوم الخميس استقالة وزير العدل وانغ تشينغ-فينغ بسبب خلاف حول عقوبة الاعدام وحثت وزير الصحة ياونغ تشيه-ليانغ على البقاء في منصبه بعدما طلب ياونج تركه بسبب اختلافات لها علاقة بأقساط التأمين.

ويرى محللون أن تغيير شكل الحكومة التايوانية سيؤدي الى تقويض الثقة في القوميين الذين يحكمون تايوان وينتمي اليهم ما قبل انتخابات محلية تعتبر مقياسا للسباق الانتخابي لعام 2012 .

وخسارة القوميين في نهاية العام ستؤدي الى جمود سوق الاسهم التايوانية وأسواق العملات التي استفادت من اشارات على تحسن العلاقات بين تايوان التي تعتمد على التصدير والصين القوة الاقتصادية الكبيرة رغم عقود من العداوة بينهما.

وأجرى ما محادثات تاريخية حول التجارة والنقل مع الصين منذ أن تولى الرئاسة التايوانية في 2008 .

وقالت تشين شو-غونغ وهي متحدثة باسم الحزب القومي التايواني انه يجب على الناخبين تذكر سياسات الحزب الفعالة فيما يتعلق بتغييرات الحكومة خلال وقت الانتخابات لكن محللين يقولون ان أي تغيير سيرسل اشارة خطيرة للناخبين.