باريس: تواصلت الجمعة حركة الاحتجاجات الاجتماعية في فرنسا حيث خرج الاف العاملين في قطاعي التربية والمستشفيات الى الشوارع للتظاهر قبل يومين من انتخابات المجالس الاقليمية التي يتوقع ان يخسرها اليمين الحاكم في فرنسا.
وقد تظاهر الخميس القضاة والمحامون والمدرسون والممرضات والاطباء وعاملات حضانات الاطفال.

وخرج الجمعة الاف المدرسين في الثانويات والتكميليات في ستين مدينة، لا سيما في باريس ومرسيليا (جنوب) وليون (وسط شرق) وتولوز (جنوب غرب)، ملبين نداء ثمانية نقابات احتجاجا على اصلاحات الحكومة، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وافادت وزارة التربية الوطنية ان الاضراب شمل 12,9% من المدرسين، بينما قالت اكبر نقابة في التعليم الثانوي ان نسبة المضربين عن العمل بلغت 50%.

واحتج المتظاهرون على الغاء 16 الف وظيفة خلال 2010 وعلى اصلاح الثانويات وعلى ظروف التعاقد في مهنة التدريس للسنة المقبلة، في اطار اصلاح نظام تأهيل المدرسين.

وفي قطاع المستشفيات تظاهر نحو الف من موظفي الصحة في اجواء صاخبة امام مقر مستشفيات باريس العمومية الذي يحتله العشرات من النقابيين منذ الخميس.
ويحتج المتظاهرون الذين لبوا نداء تجمع للنقابات، على مشاريع اعادة هيكلة والغاء ما بين ثلاثة الى اربعة الاف وظيفة بحلول 2012. وصدت قوات الامن مجموعة منهم حاولت الدخول الى المبنى.