إيلاف: قررت محكمة فرنسية وقف محاولات أمير قطري شقيقالشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، لترميم القصر الباريسي اشتراهبمبلغ يقارب الـ60 مليون جنيه، ويقع القصر على ضفاف نهر السين -جزيرة ايل سان لوي. والقصر أثر تاريخي ليس بسبب بنائه فقط وإنما كذلك لأن الموسيقار شوبان والمفكر التنويري فولتير كانا يسكناه. وقد رضخت المحكمة لمطاليب حركة الدفاع عن الطبيعة التي اعتبرت ان التجديدات التي يريد الأمير انجازها ستبب دمارا وتشويها لمعلم تاريخي. ناهيك عن ان مهندسين ومؤرخين وشخصيات كبيرة كالممثلة ميشيل مورغن اعترضوا على رغبة الأمير القطري في quot;تشويهquot; موقع يعتبر مهما ومسجلافي قائمة اليونسكو، ويمثل القلب من تراث باريس المعماري.

والتحديثات التي يريد اجراءها الأمير، تنطوي على ادخال مصاعد كهربائية حديثة وأجهزة تكييف وبناء موقف للسيارات تحت الأرض وحمام فوق سقف مزين برسوم شارل لوبران مصمم قاعة المرايا في قصر فرساي. وقرار المحكمة هذا يشكل احراجا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يحافظ على علاقة دبلوماسية مع قطر.