بروكسل: عبر وزير الخارجية البلجيكي ستيفان فاناكيريه، عن قناعة بلاده بجدوى المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين برعاية أميركية.

وأشار رئيس الدبلوماسية البلجيكية في تصريحات بهذا الشأن، إلى أن الحديث عن المفاوضات، مباشرة كانت أم غير مباشرة، يشكل بحد ذاته، quot;بارقة أملquot;، خاصة بعد الجمود الطويل الذي عانت منه عملية السلام في الشرق الأوسط.

ورأى فاناكيريه أن قرار إسرائيل بناء1600 وحدة إستيطانية جديدة في القدس الشرقية، يأتي quot;ليعقد بشكل خاص وضع السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي يتهيأ لمفاوضات جديدة بوصفه المتحدث الوحيد الشرعي الذي يتمتع بالمصداقية تجاه الإسرائيليينquot; ، بحسب تعبير رئيس الدبلوماسية البلجيكية.

وطالب فاناكيرينه الأطراف المعنية بالعمل على خلق quot;أجواء ثقةquot; تسهل المفاوضات غير المباشرة التي ربما تؤدي بدورها لمفاوضات مباشرة تهدف إلى حل الصراع عبر إقامة دولتين قادرتين على العيش بسلام.

كما ضم فاناكيريه صوت بلاده إلى صوت الإتحاد الأوروبي في إدانة قرار إسرائيل بناء وحدات إستيطانية جديدة في القدس الشرقية عشية المفاوضات غير المباشرة المأمولة بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية أميركية.

إلى ذلك، إكتفت مصادر في المجلس الوزاري الأوروبي بالقول إن القرار الإسرائيلي الأخير يلقي quot;بظلال ثقيلةquot; على زيارة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع القادم.