موسكو:تظاهر نحو ألفي شخص احتجاجا على انتشار ما قالوا انها أدخنة سامة في بلدة روسية صغيرة تطل على المحيط الهادي يوم الاحد في واحد من الاحتجاجات الكبيرة غير المعتادة التي شهدتها البلاد في الشهور القليلة الماضية.
ويتجنب الروس عادة المشاركة في الاحتجاجات العامة ولا تجذب المسيرات التي لا تدعمها السلطات المحلية أكثر من بضع عشرات من الاشخاص.

لكن عشرة الاف شخص خرجوا الى الشوارع بمدينة كالينينجراد بغرب البلاد في يناير كانون الثاني ضمن سلسلة من الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة. واحتج أكثر من ألفي شخص على افتتاح مصنع للورق على شاطئ بحيرة بايكال في فبراير شباط.

وذكرت وكالة انترفاكس ووكالة الاعلام الروسي أن نحو ألفي شخص تجمعوا في بلدة سلافيانكا التي يقطنها نحو 15 ألف نسمة قرب الحدود مع كوريا الشمالية يوم الاحد للاحتجاج على انطلاق مواد كيماوية سامة من مستودعات شركة محلية لتخزين النفط