تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى ادنى مستوى لها منذ انتخابه في مايو 2007.

باريس: تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى أدنى مستوى لها في استطلاعات الرأي منذ انتخابه في مايو عام 2007 فيما بدت شعبية رئيس وزرائه فرانسوا فيون آخذة في الارتفاع.

وأظهر استطلاع بثت قناة (بي.اف.ام) التلفزيونية الفرنسية مقتطفات منه اليوم أن شعبية ساركوزي تراجعت الى 36 في المئة فقط وهو أدنى مستوى منذ توليه السلطة في حين ارتفعت شعبية فيون الى 54 في المئة على الرغم من تلقي هزيمة قاسية على أيدي أحزاب المعارضة اليسارية في الجولة الأولى من الانتخابات الاقليمية في فرنسا يوم الأحد الماضي.

وينتمي ساركوزي وفيون الى حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم الذي كان أداؤه أقل بكثير من التوقعات في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي. ولم يحصل الحزب الحاكم سوى على 26 في المئة فقط من الأصوات مقابل نحو 30 في المئة للاشتراكيين الفرنسيين ونحو 20 في المئة للأحزاب اليسارية الأخرى التي شكلت تحالفا قويا لخوض الاعادة في الانتخابات الاقليمية المقررة الأحد المقبل.

وكان ساركوزي حاول أن ينأى بنفسه عن نتائج الانتخابات لكنه يبدو انه ربما لا يزال يدفع ثمن هزيمة الحزب الحاكم. ومن المقرر أن يشمل اقتراع الأحد المقبل 22 اقليما في فرنسا وأربع مناطق أخرى في الخارج. ويسيطر الاشتراكيون على 24 من بين الاقاليم الفرنسية ال26 قبل اجراء الجولة المقبلة من الانتخابات.