اعلن الاتحاد الافريقي فرض عقوبات على رئيس مدغشفر ومرافقين له لعدم تحقيق اصلاح سياسي في البلاد.

أديس أبابا: فرض الاتحاد الافريقي عقوبات على رئيس مدغشفر أندري راجولينا و108 أشخاص اخرين ساندوه منذ استيلائه على السلطة قبل عام.

وكان الاتحاد الافريقي أشار في شباط- فبراير الى أنه سيفرض عقوبات تستهدف مؤسسات وأشخاصا بعينهم اذا لم يحدث تقدم بحلول 16 اذار- مارس على صعيد تشكيل حكومة جديدة مع جماعات المعارضة الرئيسية الثلاث لاعادة النظام الدستوي في أقرب وقت ممكن.

وقال رامتان العمامرة مفوض الامن والسلم في الاتحاد الافريقي quot;تتألف العقوبات من رفض منح تأشيرات الدخول وتجميد الاصول بما في ذلك ارصدتهم المالية في البنوك الاجنبية والعزلة الدبلوماسية.quot;

وأضاف ان من بين المستهدفين الاخرين بالعقوبات الحكومة وكبار مؤيدي راجولينا وكبار ضباط الجيش الذين يساندون الرئيس وأعضاء المحكمة الدستورية والساسة الذين ينظر اليهم على انهم عقبة تعترض التوصل الى حل للازمة من خلال التفاوض.

وتابع quot;امل أن تؤدي العقوبات الى الاعلاء من شأن الحكمة بين الاطراف المختلفة وادراك ان الحل ينبغي ان يقوم على توافق الاراء.quot;

وقال بعض المحللين ان العقوبات ذات قيمة رمزية الى حد بعيد ولن يكون لها اثر يذكر على حكم راجولينا ما دام حلفاؤه في الجيش مستمرين في مساندته.

وقال ادوراد جورج الباحث في وحدة المعلومات الاقتصادية وهي مركز للبحوث في لندن quot;انها مجرد بادرة سياسية ولن يكون لها على الارجح اي تأثير على الحكومة.quot;

وكان راجولينا يتوقع ان يفرض الاتحاد الافريقي عقوبات عليه ومن ثم فقد لجأ الى التحدي طوال الازمة.

وقال يوم الاربعاء امام حشد اثناء زيارته لمنطقة قتل فيها ما يزيد على 50 شخصا في عاصفة الاسبوع الماضي quot;ان كنت قد منعت من السفر فلا أبالي سأبقى هنا معكمquot;.