واشنطن: حذر روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) الكونغرس من فرض قيود صارمة على طرق استجواب مسؤولي الامن للارهابيين المشتبه بهم المحتجزين لدى السلطات الأميركية.

وتساءل بعض الجمهوريين في الكونغرس عما اذا كان غياب رجال المخابرات عن عملية استجواب النيجيري الذي حاول نسف طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد قد ضيع على السلطات فرصة الحصول على معلومات هامة.

وخشيت السلطات الأميركية في هذه الواقعة ان يكون النيجيري جزء من خطة أوسع نطاقا تتضمن وجود مفجرين اخرين في طائرات أخرى. وقال مولر للجنة المخصصات في مجلس النواب الأميركي اثناء مناقشة ميزانية مكتب التحقيقات الاتحادي لعام 2011 quot;الشيء الذي اعتقد انه يمكن ان يخفى علينا في هذا النقاش هو ان القرارات يجب ان تتخذ بسرعة نسبية لنزيد فرص الحصول على المعلومة.quot;

وأضاف quot;كنا نتعامل في ذلك اليوم مع حتمية التصرف خلال دقائق معدودة لنحصل على المعلومة التي نعتقد انها ضرورية.quot; ويناقش مجلس الشيوخ الأميركي تشريعا يجبر ادارة الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما على وضع quot;مقاتلين أعداء مشتبه بهمquot; في الحجز العسكري لاستجوابهم للحصول على معلومات ومحاكمتهم امام محاكم عسكرية.

وينص هذا التشريع على ان يتقدم فريق تحقيق رفيع المستوى بتوصيته خلال 48 ساعة من الاحتجاز ليحدد ما اذا كان الشخص المحتجز سيوضع في الحجز العسكري. وحذر مولر من تقييد أيدي مسؤولي انفاذ القانون بمزيد من القواعد والاحكام المتعلقة بطرق الاستجواب.