واشنطن: سعى مسؤولون بقطاع الصحة في الولايات المتحدة إلى تضييق الخناق على تسويق السجائر للأطفال والمراهقين بإصدار قيود على استعمال آلات البيع الآلية والعينات المجانية بالإضافة إلى إجراءات أخرى.

ووفقا لقواعد إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (أف دي أيه) FDA لم يعد بإمكان شركات التبغ مثل رينولدز أميركان المحدودة وفيليب موريس استخدام أسماء تجارية لرعاية أحداث رياضية أو غيرها أو بيع سلع مثل القبعات أو القمصان. كما تلزم اللوائح أيضا استخدام اللونين الأبيض والأسود فقط في الدعاية التي يمكن أن يراها الأطفال وهي مسألة جدلية تتعلق بحرية التعبير سبق أن رفضتها المحاكم.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير (أف دي أيه) إن مثل هذه القيود تهدف إلى المساعدة على تقليل جاذبية منتجات التبغ للصغار. وكانت آخر مرة حاول فيها المسؤولون تضييق الخناق على تسويق التبغ للشبان في عام 1996 .. وألغيت هذه القواعد التي صدرت في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بعد أن قضت المحكمة العليا عام 2000 بان إدارة الأغذية والعقاقير تجاوزت سلطاتها.

لكن في هذه المرة تعمل الإدارة بموجب قانون جديد يمنحها سلطة إشرافية .. ووقع الرئيس باراك اوباما الذي عاني ليتخلص من عادة التدخين هذا القانون الذي اتفق عليه الحزبان الديموقراطي والجمهوري العام الماضي.