مقديشو: تبنى اسلاميو حركة الشباب المتطرفة الخميس انتهاك حرمة اضرحة صوفية خلال ثلاثة ايام في الصومال مؤكدين انهم اخذوا رفات رجال الدين الصوفيين الى مقديشو quot;لاستئصال ثقافة عبادة المقابرquot; في الصومال.

واعلن الشيخ سعيد كرتاي المسؤول عن هذه الحملة باسم حركة الشباب ان quot;العمليات متواصلة لليوم الثالث وقد اخلينا سبعة قبور على الاقل، اننا ناخذ الرفات وندفنها مجددا في اماكن مجهولة كي لا يتعرف عليها الناس ويكفون عن عبادتهاquot;.

وقد دمر مقاتلو الشباب قبري اثنين من الصالحين الصوفيين في مقديشو لا سيما الشيخ محي الدين علي الثلاثاء والمعلم محمد بيا امالو الخميس.

واكد كرتاي ان quot;العمليات ستتواصل حتى استئصال ثقافة عبادة القبورquot;.

وافاد الشاهد آدن مختار quot;انهم كانوا يقولون الله اكبر وهم يدمرون القبور بالمطارق ثم انسحبوا حاملين رفات رجل الدين واثنين من افراد عائلتهquot;.

ويحاول عناصر حركة الشباب التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة والتي تسيطر على اكبر قسم من الصومال، فرض الالتزام بممارسات اسلامية متشددة ويكثفون المحرمات في اللباس ويبترون الاعضاء ويمارسون الرجم والاعدامات.

والاسلام المعتدل الذي يمارسه الصوماليون عادة متاثر كثيرا بالصوفية بينما يعتبر التيار الوهابي الذي تعلن حركة الشباب انتماءها اليه، والمنتشر في الجزيرة العربية المجاورة، غريبا عن الثقافة المحلية.