تتجه الاستخبارات الاميركية نحو الاعتماد على نساء افغانستان للحصول على دعم اوروبي.
واشنطن: يقترح محلل لدى وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) تشجيع النساء الافغانيات على الحديث عن خوفهن من عودة الطالبان للحصول على المزيد من الدعم الاوروبي ولا سيما الفرنسي لمهمة حلف شمال الاطلسي في افغانستان.
ويشرح المحلل في وثيقة حصل عليها موقع quot;ويكيليكس.اورغquot; ان quot;الافغانيات قادرات تماما على اعطاء وجه انسانيquot; لمهمة quot;ايسافquot; لدى الراي العام الاوروبي وخصوصا الفرنسي.
وقال انه يمكن للافغانيات ان يتحدثن عن quot;تطلعاتهن وخوفهن من انتصار الطالبانquot;.
ورفضت السي آي ايه تاكيد صحة الوثيقة، لكن موقع ويكيليكس اشتهر بنشر وثائق حكومية اميركية او لشركات خاصة.
ويشرح المحلل الاستخباراتي فكرته استنادا الى تدني شعبية حملة ايساف لدى الاوروبيين، فيقول في الوثيقة التي تحمل تاريخ 11 اذار/مارس ان quot;لهجة النقاش تفترض ان ارتفاع عدد القتلى والجرحى بين القوات الفرنسية او الالمانية او بين السكان الافغان من شانه ان يحول المعارضة السلبية للنزاع حتى الان الى دعوة لسحب القوات فوراquot;.
والقوة الالمانية والفرنسية في المرتبة الثالثة والرابعة تباعا من حيث العدد ضمن قوات التحالف في افغانستان.
ويقول محلل السي آي ايه ان من فوائد النهج الذي يقترحه انه quot;يغرس شعورا بالذنب لدى الفرنسيين لانهم تخلواquot; عن الافغان.
ويضيف ان quot;فكرة تمكن الطالبان من تقويض التقدم الذي تم تحقيقه بصعوبة في مجال مثل تعليم الفتيات من شانه ان يولد الاستياء لدى الفرنسيين ويستقطبهم ليعطي الناخبين سببا وجيها لدعم قضية عادلة وضرورية على الرغم من الضحاياquot; العسكريين.
التعليقات