اعلنت عشر جمعيات اسلامية السبت في موريتانيا انشاء quot;ملتقى الوسطيةquot; للاعتدال في الاسلام في quot;غرب افريقياquot; لمواجهة التطرف.

نواكشوط: افاد بيان نشر في نواكشوط بعد لقاء بين رجال دين وعلماء من عدة بلدان المنطقة ان الملتقى يهدف ان يكون quot;اطارا للتشاور والتبادل من اجل العناية بالتسامح والامل في وجه التطرف والعنف الناجمين عن الجهل بالمبادئ المقدسة التي يقوم عليها الاسلامquot;.

وسينظم الملتقى سلسلة من quot;اللقاءات والنقاشات والمبادلات التي تنظمها (الجمعيات المعنية) في بلدان المنطقةquot; لا سيما جمعية quot;عباد الرحمنquot; (السنغال) والمجلس الاسلامي الاعلى (مالي) والمجلس الاعلى للائمة (ساحل العاج) وquot;حركة التوحيد والاصلاحquot; بالمغرب.

وسيراس الملتقى العلامة الموريتاني محمد الحسن ولد ديداو رئيس quot;جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليمquot; الذي بادر بتنظيم هذا الملتقى.

وكان ولد ديداو المنظم الرئيسي للحوار بين ممثلي الحكومة وعدد من السلفييين الملاحقين في اطار مكافحة الارهاب بمن فيهم القتلة المفترضين لاربعة سياح فرنسيين في كانون الاول/ديسمبر 2007 في العلق (موريتانيا).

وفي رسائل نشرتها الصحافة الالكترونية انتقد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مواقف هذا العلامة ضد التطرف والعودة الى quot;الوسطيةquot; الاعتدال في الاسلام.

وكثف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خلال السنوات الاخيرة عملياته (هجمات واعتداءات وخطف غربيين) في بلدان الساحل والصحراء لا سيما موريتانيا وشمال مالي.