دبي: دعت منظمة هيومن رايتس واتش المشاركين في اجتماع quot;اصدقاء اليمنquot; الذي يفتتح اعماله الاثنين في ابو ظبي الى ربط مساعداتهم بالحكم الصالح في هذه البلاد الفقيرة في شبه الجزيرة العربية، وذلك في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه الاحد.
وحثت المنظمة الحقوقية الدول المانحة على quot;الاصرار على تحسين العدالة واحترام القانون لوقف تدهور حقوق الانسان في اليمن، وعلى الاحجام عن تقديم الدعم الاقتصادي قبل الاخذ بعين الاعتبار المخاوف حيال حقوق الانسانquot;.

وصرح مدير هيومن رايتس واتش في الشرق الاوسط جو ستورك quot;على اصدقاء اليمن الاعلان بصراحة انهم يتوقعون تحسن وضع حقوق الانسانquot; في اليمن، مشيرا في بيان الى ان quot;المساعدات الاقتصادية لا تكفي وحدهاquot;.
واعلنت المنظمة انها ستنشر في 7 نيسان/ابريل تقريرا مفصلا حول quot;انتهاكات مفترضة لقوانين الحربquot; ارتكبتها القوات الحكومية والمتمردون الشيعة خلال المعارك التي تواصلت بين الطرفين طيلة ستة اشهر في شمال اليمن، حيث اعلن وقف لاطلاق النار في 12 شباط/فبراير.

ونددت هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي للعام 2010 الصادر في كانون الثاني/يناير بالحكومة والمتمردين في اليمن لانهم quot;جندوا اطفالا للقتالquot; في شمال البلاد، وانتقدت سلطات صنعاء على quot;التوقيف الاعتباطي لاكثر من 135 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الارهاب بلا توجيه اي اتهام اليهمquot;.
وانشئ منتدى quot;اصدقاء اليمنquot; للدول المانحة في اثناء مؤتمر دولي في لندن في كانون الثاني/يناير من منطلق دعم اليمن في مواجهة القاعدة.

وتبنت القاعدة محاولة تفجير طائرة اميركية في رحلة بين امستردام وديترويت يوم الميلاد الفائت.
بالاضافة الى انتعاش نشاطات القاعدة، تواجه اليمن حراكا انفصاليا في الجنوب وما زالت تشهد تبعات الحرب في الشمال.