فتحت الشرطة اليمنية النار السبت على مدنيين كانوا يشاركون في موكب تشييع احد عناصر الحراك الجنوبي ما ادى الى اصابة 28 شخصا بجروح، بحسب مسؤول في الحراك.

صنعاء: صرح المسؤول quot;أثناء مرور موكب جنازة سيف الجحافي أحد ضحايا الحراك في الشارع الرئيسي وسط مدينة الضالع فوجئ المشاركون في الجنازة بإطلاق الشرطة النار عليهم من عدة اتجاهات بما في ذلك من أسطح بعض المنازل مما تسبب في سقوط ثمانية وعشرين جريحاquot;.

وأضاف المسؤول quot;حتى أن سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمان سيف الجحافي أصيبت بثلاث من رصاصات الشرطة، الأمر الذي تسبب في سرعة إعادة الجثة إلى المستشفى لتعذر الوصول إلى المقبرةquot;.ودعا الرئيس السابق لجنوب اليمن والزعيم الاساسي في الحراك الجنوبي علي سالم البيض القادة العرب الى التدخل quot;لإدانة هذه المذابح الوحشيةquot;. واضاف الزعيم الجنوبي في المنفى quot;إن عدم تحرك الأخوة العرب بسرعة، وسكوتهم على ذبحنا يعني اعطاء ضوء للجزار لكي يواصل ذبح الابرياء العزلquot;.

وقتل الجحافي في 18 اذار/مارس برصاص الشرطة التي كانت تحاول تفريق تظاهرة في الضالع شارك فيها الالاف، ككل يوم خميس، لاحياء quot;يوم الاسرىquot; الذي يشكل مناسبة للمطالبة بانفصال الجنوب. والحراك الجنوبي هو ائتلاف عدة مجموعات ينادي بعضها بالفدرالية او بالانفصال. ويشهد جنوب اليمن الذي كان مستقلا حتى العام 1990 اعمال عنف على خلفية استياء شعبي، حيث يعتبر السكان انهم يتعرضون للتمييز ويحرمون من المساعدات الاقتصادية الكافية.