برأت محكمة في مانيلا عضوا بارزا في عائلة ذات نفوذ سياسي وأربعة من أقاربه من تهمة التمرد يوم الاثنين مع استمرار حبسهم بعد أن وجه لهم 57 اتهاما بالقتل يتصل بمذبحة شهدها جنوب البلاد في نوفمبر تشرين الثاني.

مانيلا: كان داتو اندال امباتوان وابناؤه الثلاثة وشقيقه بين 24 شخصا برأتهم المحكمة لعدم كفاية الادلة على حملهم السلاح لمقاومة القبض عليهم بعد اتهام الحكومة لهم بالمشاركة في المذبحة. وقتل 30 صحفيا محليا و20 مدنيا وسبعة من افراد عائلة منافسة لاسرة امباتوان على ايدي نحو مئة مسلح وهم في طريقهم لحضور تقديم أوراق ترشيح أحد المرشحين في الانتخابات في أسوأ اعمال عنف تشهدها البلاد اثناء انتخابات . وقال وزير العدل البرتو اجرا للصحافيين ان الحكومة سوف تستأنف القرار.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة جاري اوليفار أنه جرى ضبط أكثر من 200 قطعة سلاح وعدد غير محدد من الذخائر ومركبات مدرعة لدى عائلة امباتوان واتباعها خلال ثمانية أيام طبقت فيها قوانين الطواريء مما شجع شهودا ثقة للادلاء بشهادتهم ضد الاسرة.

وقال للصحافيين quot;لا نزال نتمسك بقرارنا باعلان تطبيق قوانين الطواريء في ماجوينداناو ليس فقط بسسبب أدلة مؤكدة بشأن تمرد ولكن للاسراع بالقبض على المشتبه بهم.quot; وامباتوان الذي حكمت اسرته اقليم ماجوينداناو الفقير والمضطرب في الجنوب لنحو عشرة اعوام ضمن 196 شخصا اصدرت محكمة مختلفة في مانيلا امرا بالقبض عليهم بتهم قتل ذات صلة بالمذبحة في الاسبوع الماضي.