أنقرة: أبدت المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل انفتاحاً حول مقترح quot;المدارس الثانوية التركيةquot; في ألمانيا، بينما شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على quot;الجهد الدبلوماسيquot; في التعامل مع الملف النووي الايراني.
وأوضحت ميركل خلال مؤتمر صحافي جمعها ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد ظهر اليوم في أنقرة quot;علاقاتنا ذات طابع خاص جداquot; مؤكدة على أنه يمكن السماح باقامة مدارس تركية في ألمانيا على غرار المدارس الألمانية في الخارج، وأضافت quot;اذا كان لألمانيا مدارس الدولية في بلدان أخرى، كتركيا على سبيل المثال ، فمن الطبيعي أن يكون لتركيا مدارس في ألمانيا أيضاًquot;.
لكن ميركل التي عقدت جلسة مباحثات مطولة مع اردوغان صباح اليوم، أشارت إلى أن quot;المدارس التركية في ألمانيا لا يجب أن تكون ذريعة لعدم التحدث بالألمانيةquot; وأضافت quot;وهذا شرط مسبق لنجاح الاندماجquot;.
على صعيد آخر، شدد أردوغان على ضرورة quot;استمرار الجهد الدبلوماسيquot; فيما يتعلق بالملف النووي الايراني، وقال quot;إن فرض عقوبات مبكرة سيكون بمثابة وسيلة غير لائقةquot;.
وفي اشارة صريحة لاسرائيل تساءل رئيس الوزراء التركي quot;هل هناك أسلحة نووية في المنطقة؟ الجواب نعمquot; وأضاف quot;هل هناك عقوبات ضد هذه الاسلحة؟ الجواب: كلاquot;.
وفي مجال المسألة القبرصية، اعتبرت ميركل أن quot;أهم مشكلة في رأيي يجب حلها هو بروتوكول أنقرهquot; الذي يوسع الاتحاد الجمركي بين أوروبا وتركيا إلى الاعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي والذي ترفض تركيا حتى الآن تطبيقه، وأضافت quot;نحن نواصل المفاوضاتquot; مع تركيا quot;وعلى الرغم من وجهات النظر التي تختلف بيننا تماما حتى الآن حول العضوية الكاملة، فإنه لا نزال نريد الاستمرار على هذا الطريق، وخلال ذلك ستتاح لنا الفرصة لمناقشة قضية قبرص من أجل التوصل إلى حل هناك أيضاquot;.
التعليقات