برلين: يلاحق الإعلام الألماني المستشارة أنغيلا ميركل على خلفية فضيحة قندوز من جديد. فبحسب صحيفة ألمانية كان مكتب ميركل على علم بالغارة الأميركية في أفغانستان التي نفذت بطلب ألماني وأوقعت بين خمسين ومائة قتيل مدني بداية سبتمبر الماضي، وبحسب معلومات استخباراتية نقلت أنذاك للنظر على لجنة تحقيق برلمانية.

غير أن وزير الدفاع حينها قال انه لم يكن على علم بتلك الخسائر وهو ما كلفه فقدان منصبه وقد نفى مجددا أن يكون تستر على كشف معلومات. ولم تحدد الحكومة الالمانية حصيلة نهائية لعدد قتلى هجوم قندوز غير أن قوات منظمة حلف شمال الاطلسي تقدر عددهم بأكثر من مائة وأربعين شخصا.

أغلب الالمان يريدون من ميركل سحب قوات بلادهم من أفغانستان وهجوم قندوز أساء لصورة حكومة وسط اليمين للمستشارة الالمانية التي تخشى أن تفقد السيطرة على الغرفة البرلمانية العليا خلال انتخابات التاسع من شهر ماي القادم .