دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب صباح اليوم كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وذلك بقاعة الشيخ صالح كامل بمركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي في الجامعة. وقد بدء الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى المشرف الإداري على الكرسي الدكتور نوح بن يحيى الشهري كلمة أعرب فيها عن أمله أن يصبح الكرسي بيت خبرة بحثي متميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة التي تخاطب الشباب وتعزز فيهم القيم السلوكية التي من شأنها أن تسهم في بناء المجتمع والدفع به لميادين الريادة في كل المجالات ، متمنيا أن ينهض الكرسي برسالته في تشخيص مشكلات الشباب الفكرية والسلوكية واقتراح الحلول لمعالجتها سعياً لتحقيق الخيرية لهذه الأمة. بعد ذلك ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين كلمة عدد فيها الجوانب الطيبة والمنتظرة من هذا الكرسي الذي من شأنه إحداث التناغم والتوافق بين أطياف المجتمع المختلفة وداعما رئيسا للبحث العلمي الذي يقود مؤسسات المجتمع ويجعل لها الريادة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة. ثم قام معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتدشين الموقع الالكتروني للكرسي. بعدها قدم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر درعا تذكاريا لمعالي مدير الجامعة. وفي نهاية الحفل أقيمت ورشة عمل بعنوان (العصف الذهني) شارك فيها عدد من المختصين ، وقد اشتملت الورشة على عدة محاور بحثية يجب التركيز عليها أثناء عمل الكرسي والوسائل والأساليب المناسبة لتطوير أداء العاملين في الهيئة للتعامل الأمثل مع الشباب وكذلك الجهات التي يمكن أن يعقد الكرسي معها شراكات لتحقيق أهدافه والبرامج والوسائل التي تعالج السلوكيات السلبية البارزة لدى الشباب.