تقول حركة ايتا إن الشرطة الفرنسية هي من بدأت بإطلاق النار على افرادها في الاشتباك الذي راح ضحيته ضابط فرنسي الشهر الماضي.

مدريد: أعلنت حركة ايتا الانفصالية في الباسك يوم الاحد ان الشرطة الفرنسية كان البادئة في حادث تبادل اطلاق النار في الشهر الماضي الذي راح ضحيته ضابط فرنسي بعد ان اطلقت النار على احد افراد الحركة وهو راقد على الارض وغير مسلح.

ويعتقد ان الضابط الفرنسي جان-سيرج نيرين أول شرطى تقتله الحركة في فرنسا حيث يخفى الانفصاليون الاسلحة والافراد الذين يعبرون الحدود الى اسبانيا لتنفيذ تفجيرات وحوادث اطلاق نار. وقالت الحركة في بيان نشر في جريدة جارا في الباسك quot;بدأوا باطلاق النار (على عضو ايتا) الذي كان على الارض وغير مسلح.quot;

وحاولت ايتا تفادي مواجهة مباشرة مع فرنسا خلال 50 عاما من الصراع المسلح لاقامة دول الباسك المستقلة على اجزاء من فرنسا واسبانيا. وقتل أكثر من 850 شخصا خلال الصراع. وقال الانفصاليون انه لم تكن لديهم النية لقتل نيرين الذي لقي حتفه حين اعترض افرادا من الحركة يركبون سيارات مسروقة في ضاحية قرب باريس.

وذكر البيان quot;اطلقت ايتا تسع رصاصات بينما اطلقت الشرطة الفرنسية عددا اكبر بكثير.quot; ودفع مقتل نيرين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى تأكيد تعهده باستئصال قواعد حركة ايتا الانفصالية في فرنسا.