تنشر الوكالة الدولية تقريرا بشأن نشاط سوريا النووي نهاية شهر ايار- مايو، وقد اعلن اليوم ان مفتشين اممين تمكنوا من زيارة مفاعل سوري.

فيينا: قال دبلوماسيون إن مفتشي الامم المتحدة تمكنوا من زيارة مفاعل سوري للابحاث النووية مرة اخرى في اطار تحقيق في نشاط نووي سري محتمل في سوريا.

لكن سوريا تواصل منع المفتشين من القيام بزيارة متابعة لموقع صحراوي حيث قصفت اسرائيل مبنى في عام 2007 ذكرت تقارير مخابرات اميركية انه مفاعل حديث من تصميم كوريا الشمالية لانتاج وقود لقنبلة ذرية.

وتتحرى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا عما اذا كانت هناك صلة بين مفاعل دمشق وموقع دير الزور الذي تم قصفه بعد اكتشاف جسيمات يورانيوم معالج في الموقعين بدون تفسير لذلك.

ورفضت سوريا السماح بتفتيش مزمع من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مفاعل دمشق في شباط- فبراير قائلة انها مشغولة في استعدادات للتحضير لاجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية. لكن سمح الان للمفتشين بفحص الموقع.

وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية quot;زاروا دمشق فقط.quot; ومن المقرر ان ينشر التقرير التالي الذي تعده الوكالة الدولية بشأن سوريا قرب نهاية ايار- مايو .

ونفت سوريا انه كان لديها في أي وقت برنامج لصنع قنبلة ذرية.

لكن في تقريره بشأن سوريا في شباط- فبراير أعلن يوكيا امانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأييده للشكوك الغربية للمرة الاولى بقوله ان اثار اليورانيوم التي عثر عليها في زيارة قام بها مفتشو الوكالة في عام 2008 تشير الى وجود نشاط على الارض له علاقة بالمجال النووي.

وقال مبعوث سوريا لدى الوكالة الدولية ان اسرائيل اسقطت جسيمات يورانيوم على اراضيها ليبدو الامر وكأنه منشأة اسلحة نووية سرية يجري بناؤها وهو تفسير قوبل بشكوك من جانب دبلوماسيين غربيين.

وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعادة فحص الموقع الصحراوي حتى يمكنها أخذ عينات من الانقاض التي ازيلت على الفور بعد الهجوم الجوي.

وقالت الوكالة انها تسعى لدخول ثلاثة مواقع سورية اخرى تخضع لسيطرة الجيش تم تغيير شكلها بعد ان طلب مفتشون دخولها.

ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك اسلحة نووية وان كانت تلزم الغموض علنا بشأن قدراتها.