أديس أبابا: قالت الحكومة الأثيوبية الجمعة ان جماعة إسلامية متمردة كانت هددت بمهاجمة شركات النفط والغاز التي تقوم بالتنقيب في البلاد استسلمت.

وقال وزير الاعلام بيريكيت سايمون للصحافيين ان الجبهة المتحدة لتحرير الصومال الغربي تقاتل منذ الستينات من أجل استقلال منطقة صومالي الأثيوبية والتي تشمل منطقة أوجادين وتشكل نحو خمس مساحة أراضي الدولة.

وأضاف quot;بعد نقاش مع الحكومة وافق جميع قادة المنظمة على الالتزام بدستور أثيوبيا والكف عن أي عمل مسلحquot;. وأضاف أن المتمردين سيتخلون الآن عن السلاح ويشكلون حزبا سياسيا.

وتريد الجبهة المتحدة لتحرير الصومال الغربي وجماعة أخرى تطلق على نفسها اسم الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين استقلال المنطقة المتاخمة للحدود الصومالية وحذرتا شركات النفط والغاز من التنقيب هناك.

وتقوم شركات أجنبية من بينها بتروناس الماليزية وافريكا اويل كوربوريشن التي تتخذ من فانكوفر مقرا بأعمال تنقيب في المنطقة.

وحصلت قضية المتمردين على دعم من حالة استياء واسعة في المنطقة بسبب ضعف مستوى التنمية. ولم يكن في المنطقة كلها سوى طريق واحد من الأسفلت بطول 30 كيلومترا فقط حتى وصول المهندسيين الصينيين في 2007.

وقال سايمون ان المتمردين قرروا الاستسلام بعد الحاح من السكان المحليين الذين شعروا أن التمرد يقوض جهود الحكومة لتنمية المنطقة.

وأضاف quot;سلكوا طريقا خطأ والآن يتخلون عنه. سوف نحترم حقهم في المشاركة السياسية بشكل سلمي وقانوني.