بانكوك: ذكرت صحيفة تايلاندية اليوم الاثنين أن الحكومة التايلاندية قد تقترح اجراء انتخابات مبكرة لنزع فتيل ازمة سياسية بدأت قبل شهر في البلاد على الرغم من اعلان المعارضة ان وقت المحادثات انتهى بعد اشتباكات قتل فيها 21 شخصا. ومع فرص اندلاع مزيد من اعمال العنف تتركز كل العيون على سوق الاوراق المالية وهي واحدة من انشط الاسواق في اسيا هذا العام والتي يقول متعاملون ان من المرجح ان تتراجع يوم الاثنين.
وقالت صحيفة بانكوك بوست اليومية نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها ان رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا قد يحل البرلمان خلال ستة اشهر اي مبكرا ثلاثة اشهر عن احدث اقتراح له . واضافت ان بعض الشخصيات الحكومية ترى ان هذه افضل وسيلة للخروج من المأزق . وعليه ان يدعو الى انتخابات بحلول نهاية 2011 .
وقالت الصحيفة quot;انهم يعتقدون ان اصدار رئيس الوزراء بيانا بشأن الجدول الزمني لقيامه بحل البرلمان بصرف النظر عن كيفية رد الجبهة المتحدة من اجل الديمقراطية ضد الدكتاورية من اصحاب القمصان الحمراء قد يكون افضل وسيلة بالنسبة له للتمسك بمنصبه.quot;
واضافت ان رئيس الوزراء لن يعلن ذلك الا بعد عطلة سونجكران هذا الاسبوع ولم توضح السبب. وتمتد عطلة سونجكران (العام التايلاندي الجديد) من الثلاثاء حتى الخميس ولكن الحكومة جعلت ايضا يوم الجمعة 16 ابريل نيسان عطلة قبل فترة طويلة من بدء الاحتجاجات.
وقال متحدث باسم الحكومة يوم الاحد انه تم فتح خط اتصال مع اصحاب القمصان الحمراء ولكن الظروف ليست مواتية لاجراء محادثات رسمية. واعلنت الحكومة حالة الطواريء في السابع من ابريل نيسان وحظرت التجمعات العامة لاكثر من خمسة اشخاص. وقال المتحدث quot;ماداموا يواصلون خرق القانون فذلك يجعل الامر صعبا.quot;
واصبح الاف من محتجي القمصان الحمراء الذين يحثون ابهيسيت على مغادرة البلاد بالاضافة الى حل البرلمان في حالة تحد بعد ان اخفق الجيش في ابعادهم عن واحدة من قاعدتين في بانكوك حيث يعسكرون منذ شهر.
وقال ونج توجيراكارن وهو من زعماء أصحاب القمصان الحمراء quot;لا نتفاوض مع قتلة... علينا أن نواصل القتال.quot; وقال نائب رئيس الوزراء التايلاندي انه سيتعين على الحكومة ان تواصل عملية استرداد المناطق العامة ولكن هدنة تمت الدعوة اليها يوم السبت قد تستمر بضعة ايام.
واضاف quot;الامر سيستغرق بعض الوقت قبل ان نستطيع استئناف العملية.ما حدث سبب ضررا خطيرا لقواتنا وهم يحتاجون الى وقت.quot; وكان اربعة جنود من بين القتلى. ومعظم أصحاب القمصان الحمراء من المزارعين والعمال من أنصار رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا الذي أطيح به في انقلاب في 2006 .
التعليقات