بانكوك: صرح رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيغاغيفا بأن حكومته لم ترفض إجراء مفاوضات مع الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية - الموالية لرئيس الوزراء المعزول والهارب في الخارج تاكسين شيناوترا وتقود الجماعات المتظاهرة ضدها - الا أن هذا البديل لا يحتمل حدوثه بعد أن رفض تاكسين محاولة اللجنة القومية لحقوق الإنسان للتوسط لتسوية النزاع رغم إبداء الجماعات رغبتها في الحوار.
وذكر رئيس الوزراء التايلاندى أنه يتفهم طلب المعارضين الذين يطلقون على أنفسهم أصحاب القمصان الحمراء بحل مجلس النواب ، لكنه من الضروري قبل الوصول إلى هذه المرحلة أن يكون هناك اتفاق بين الحكومة وبينهم، ويجب أن يستند هذا الاتفاق إلى المصلحة القومية والديمقراطية. وأضاف أبهيسيت بأن تاكسين هو عقبة أمام المفاوضات المقترحة وقال quot;إنني سوف أتحدث مع زعماء القمصان الحمراء اذا لم يتخذوا من تاكسين شرطا لهمquot; واذا لم تتركز المفاوضات حول مصالح شخصية.
كما ذكر أبهيسيت أن كلا من أمين عام مجلس الوزراء ووزير مكتب رئيس الوزراء سوف يقومان بالتفاوض مع هذه القيادات المعارضة يوم غد الإثنين. وعلى الجانب المعارض ، صرح أحد قادة الجبهة بأنها لا ترفض الحوار هي الأخرى ، لكنه يتعين على رئيس الوزراء أن يقدم أولا على حل البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة ، كما ينبغي أن توقع جميع الأطراف اتفاقا يقضي باحترام نتيجة هذه الانتخابات.
ويأتي ذلك بعد مسيرات حاشدة لتلك الجماعات المناوئة في العديد من شوارع العاصمة بانكوك أمس السبت وضمت وفقا لتقدير الشرطة 30 ألف متظاهر.
التعليقات