بانكوك: شهدت محافظتان من محافظات تايلاند الجنوبية ذات الأغلبية العظمى من المسلمين أحداث عنف متبادلة جديدة امتدادا للقلاقل التي تجتاحها منذ ست سنوات متصلة.

فقد قتل مجهولون أحد المواطنين المسلمين يبلغ من العمر (70 عاما) رميا بالرصاص وهو في طريق عودته الى منزله أمس بعد أداء صلاة الجمعة، وسارعت الشرطة لإلقاء مسؤولية الاعتداء على الجماعات الانفصالية المتمردة كعادتها في نسبة كل ما يقع من عنف إليها.

وإن كان الأهالي المسلمون يتهمون الميليشيات المسلحة والمدنيين الذين جندتهم الحكومة وسلحتهم كمتطوعين للدفاع عن القرى بالقيام بهذه الاغتيالات.

وفي محافظة يالا المتاخمة أصيب اثنان من جنود الجيش بإصابات بالغة عندما نصب مسلحون كمينا لقوة عسكرية مكونة من ثمانية جنود مكلفة بحراسة المدرسين أثناء توجههم لأعمالهم حيث تم تفجير قنبلة زنتها 5 كيلوجرامات باستخدام هاتف محمول أثناء مرور القوة على الطريق بدائرة موانج، واتهمت الشرطة نفس هذه الجماعات المتمردة.