كابول: هددت حركة طالبان مجددا في شريط فيديو بقتل الصحافيين الفرنسيين اللذين تحتجزهما منذ اكثر من مئة يوم مع مرافقيهما الافغان الثلاثة، اذا لم تحصل باريس من كابول وواشنطن على الافراج عن معتقلين مقابل اطلاق سراحهما.
وفي شريط ارسل الاحد الى عدة وسائل اعلام غربية في كابول، قرأ الرهينتان الفرنسيان اللذان ظهرا هزيلين ولكن بصحة جيدة، نصا باللغتين الفرنسية والانكليزية يطلب من الرئيس نيكولا ساركوزي تلبية مطالب طالبان.
وجاء في نص باللغتين الانكليزية والبشتونية في نهاية الشريط ان quot;امارة افغانستان الاسلامية عرضت لائحة معتقلين عاديين جدا على حكومة فرنسا للافراج عنهم مقابل الفرنسيين وزملائهما الافغان لكن حكومة فرنسا لم تبد اي اهتمام ولا شفقة بالافراج عن مواطنيهاquot;.
واضاف البيان الذي يحث باريس على quot;حمل الاميركيين وحكومة حميد كرزاي الرئيس الافغاني على قبول المطالب الفرنسية كي لا تفوت فرصة الافراج عن الفرنسيينquot;، ان quot;ليس هناك من خيار اخرquot; وانه quot;اذا لم يسرع المعنيون بهذه المشكلة فان حياة الفرنسيين معرضة للخطرquot;.
ويدير الجيش الاميركي الذي يشكل ثلثي القوات الدولية في افغانستان، بعض مراكز الاعتقال في افغانستان مثل سجن باغرام بضواحي كابول.
وقد خطف الصحافيان العاملان في قناة فرانس 3 في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر على طريق شرق البلاد بينما كانا برفقة مترجم ومرافق وسائق.
وبثت حركة طالبان شريطا عن الرهينتين في منتصف شباط/فبراير وهددت بقتلهما اذا لم تلب باريس مطالبها.
التعليقات